قالت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، اليوم الخميس، إن حادث تحطم
الطائرة الروسية في سيناء شمال شرق
مصر، نهاية الشهر الماضي، سيؤثر سلبا على قطاع
السياحة بالبلاد، كما أنه يمثل عاملاً سلبيا للتصنيف السيادي لها.
وأعلن وزير السياحة المصري هشام زعزوع، أمس الأربعاء، في مؤتمر صحفي له بالقاهرة، أن بلاده ستخسر نحو 2.2 مليار جنيه (281 مليون دولار) شهريا، جراء قرار بريطانيا وروسيا تعليق الرحلات الجوية إليها، بعد تحطم الطائرة الروسية في سيناء.
وكانت طائرة ركاب روسية سقطت في شبه جزيرة سيناء (شمال شرق مصر)، نهاية الشهر الماضي، وكان على متنها أكثر من 220 شخصا لقوا حتفهم، وذلك بعد إقلاعها بـ 23 دقيقة من مطار "شرم الشيخ" المصري، في طريقها إلى مدينة "سان بطرسبيرغ" الروسية.
وبلغ عدد السائحين الروس الوافدين إلى مصر، نحو 3.2 مليون سائح، خلال عام 2014، وفقا لإحصائيات وزارة السياحة المصرية.
وبلغت إيرادات مصر من السياحة نحو 4.5 مليار دولار، خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، وفقا لتصريحات سابقة لوزير السياحة المصري، هشام زعزوع.