طالب الطالب الأمريكي من أصول سودانية أحمد محمد، بتعويض قدره 15 مليون دولار عن الأضرار التي لحقت به جراء الاختراع الذي ظنته الشرطة الأمريكية
قنبلة.
وكان الطالب الأمريكي من أصل سوداني، والبالغ من العمر 14 عاما، قد اعتقل لفترة قصيرة بعد صنعه ساعة حائط أحضرها معه إلى المدرسة في "ماك آرثر الثانوية" في مدينة إيرفينغ قرب دالاس بولاية تكساس، تتألف من شاشة رقمية صنعها ليثير إعجاب أستاذه بمادة التكنولوجيا، غير أن أحد المدرسين ظن أنها قنبلة.
وتقدم محامو الطالب وعائلته برسالة إلى مديرية مدينة إيرفينغ ومدرسة المدينة، للمطالبة بالحصول على
تعويض مالي بقيمة 15 مليون دولار، وهددوا برفع دعوى قضائية للمطالبة بالمبلغ لما تسببت به الحادثة من "أضرار نفسية كبيرة".
وانتقل أحمد وعائلته للعيش في قطر، بعد أن تلقت عائلته تهديدات عبر رسائل إلكترونية عدة، وحصل على منحة دراسية هناك.
يذكر أن أحمد محمد حصل، عقب إطلاق سراحه، على تأييد من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتلقى دعوات لزيارة البيت الأبيض، كما أنه تلقى دعوة من مارك زوكربيرغ لزيارة شركة "فيسبوك"، بالإضافة إلى أن مجلة " Time" صنفته ضمن قائمة الـ30 مراهقا الأكثر نفوذا لعام 2015.