أصبحت
كوريا الجنوبية الخميس، أول دولة بعد الولايات المتحدة تعاقب شركة فولكسفاغن، على أساس اختبارات أجرتها للانبعاثات، لتفرض
غرامة قياسية على الشركة الألمانية وتأمر باستدعاء 125 ألفا و522 سيارة.
وقالت وزارة البيئة في سول، إنها أمرت فولكسفاغن كوريا، بتقديم خطة استدعاء بحلول السادس من كانون الثاني/ يناير 2016، بعد أن أجرت الوزارة اختبارات أظهرت أن أكبر شركة سيارات في أوروبا تلاعبت في المعدات التي تسجل مستويات
انبعاثات الديزل في عربات تعمل بمحركات قديمة.
وغرمت الوزارة شركة فولكسفاغن، كوريا 14.1 مليار وون (12.31 مليون دولار)، وهي أكبر غرامة مالية تتحملها شركة سيارات في رابع أكبر اقتصاد في آسيا، في قرار قد يبعد بعض المشترين عن السيارات المستوردة بشكل عام.
وقال إيستر ييم، المحلل لدى سامسونغ للأوراق المالية: "تتشابه إجراءات اليوم مع الإجراءات التي اتخذتها الكثير من الدول.. فقد ألزمت ألمانيا الشركة بعملية استدعاء بينما بدأت الولايات المتحدة عملية لتحديد حجم الغرامة".
وأضاف أن "هذه أكبر غرامة كورية على الإطلاق بحق شركة سيارات من أجل مسألة واحدة، وقد تؤثر على الحصة السوقية للسيارات المستوردة".