زعمت صحيفة "ذا انكواير" البريطانية أن الأمير
هاري ليس ابن الأمير
تشارلز، وأن حارسها الخاص جيمس هيوت هو الأب الحقيقي للأمير هاري، للشبه الكبير بينهما.
واستشهدت الصحيفة، بندرة الشبه بين هاري وتشارلز، حيث نشرت مجموعة من الصور للأمير هاري ووالده المزعوم يكاد الشبه بينهما أن يكون متطابقا.
واستندت الصحيفة، على ما جاء في واحد من 8 خطابات غرامية، كانت ديانا قد أرسلتها لحارسها الخاص جيمس هيوت الذي تردد وجود علاقة غرامية بينها وبينه، وهي من عجلت بطلاقها من الأمير تشارلز.
وأكدت الصحيفة البريطانية، أن ديانا أرسلت 60 خطابا لحارسها السابق، بعضها يضم كلمات غرامية، ما يؤكد وجود علاقة وثيقة بينها وبين الحارس الذي قد يكون والد هاري الحقيقي وليس الأمير تشارلز.
وعبرت ديانا في أحد الخطابات عن خوفها ورعبها، وكتبت أن تشارلز قد يقتلها إذا علم من هو والد هاري الحقيقي.
وفي خطاب آخر تحدثت عن استيائها من رؤية كاميلا باركر عشيقة زوجها – التي تزوجها قبل سنوات قليلة – في فراش الأمير تشارلز واكتشفت خيانته لها خلال زواجهما أكثر من مرة، وتضررها نفسيا من لقاءاته الجنسية بها في القصر الملكي، ما كان سببا في
خيانة ديانا له هي الأخرى وفقا لما تردد عن مقربين منها مع حارسها الشخصي الذي لازمها لسنوات، ثم علاقتها بعماد الفايد التي اتخذت فيه بعدا أكثر تحررا، بعد طلاقها من الأمير تشارلز، إلى أن توفيا معا في حادث سيارة مروع، بعد مطاردة أحد مصوري الباباراتزي لهما بسيارته.
وبالرغم من مرور 19 سنة على وفاة
الأميرة ديانا، فإن أسرار حياتها وملابسات وفاتها في حادث مأساوي بصحبة صديقها المصري عماد الفايد مازال مستمرا.
وقتلت ديانا وصديقها وسائقهما هنري بول إثر تحطم سيارتهم في نفق خلال محاولتهم الإفلات من المصورين عقب مغادرتهم فندق ريتز في باريس يوم 31 من آب/ أغسطس 1997.