تعافى
الذهب من أدنى مستوياته في حوالي ست سنوات، مجاريا تعافيا قويا لليورو بعد أن اعلن
البنك المركزي الأوروبي خفضا أصغر من المتوقع في سعر فائدة الودائع.
وخفض المركزي الأوروبي سعر فائدة الإيداع إلى -30 بالمئة من -20 بالمئة، لكنه أبقى سعر فائدة القروض للبنوك في مزاده الأسبوعي بلا تغيير عند 0.05 بالمئة.
وجاء خفض فائدة الإيداع أقل مما توقعه بعض المتعاملين؛ ما أدى إلى صعود اليورو 3 بالمئة أمام الدولار.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 1 بالمئة إلى 1062.06 دولار للأوقية (الأونصة) في أواخر التعاملات في السوق الأمريكي بعد هبوطه في وقت سابق من الجلسة إلى 1045.85 دولار، هو أدنى مستوى له منذ شباط/ فبراير 2010 . وجاء ذلك الضعف من تعليقات لجانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الأربعاء عززت التوقعات لزيادة لأسعار الفائدة الأمريكية هذا الشهر.
وصعدت عقود الذهب الأمريكية تسليم فبراير شباط 0.7 بالمئة لتسجل عند التسوية 1061.20 دولار للأوقية.
وزيادة الفائدة المرتقبة في اجتماع البنك المركزي الأمريكي في 15-16 كانون الأول/ ديسمبر ستكون الأولى في حوالي عشر سنوات. ومن شأن رفع الفائدة أن يؤثر سلبيا على الذهب؛ لأنه يرفع التكلفة المحتملة للاحتفاظ بالأصول التي لا تدر عائدا.
وتترقب الأسواق تقرير الوظائف في الولايات المتحدة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر لاستشفاف اتجاه السياسة النقدية الأمريكية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.7 بالمئة إلى 14.09 دولار للأوقية بعد أن سجلت أدنى مستوى منذ آب/ أغسطس 2009 عند 13.79 دولار. وصعد البلاتين 1.5 بالمئة إلى 846.59 دولار للأوقية بعد أن لامس ادنى مستوى في سبع سنوات عند 819.75 دولار، بينما قفز البلاديوم 2.5 بالمئة إلى 537.98 دولار للأوقية بعد أن سجل أدنى مستوى في ثلاثة اشهر عند 521.72 دولار.