تفاقمت أزمات
ريال مدريد الجمعة بعد أن استبعده الاتحاد الإسباني لكرة القدم من كأس الملك بداعي إشراكه للاعب موقوف في مباراة ذهاب دور 32 أمام
قادش يوم الأربعاء.
وأشرك ريال مدريد اللاعب دينيس تشيريشيف في التشكيلة الأساسية، وافتتح المهاجم الروسي التسجيل في مواجهة انتهت بفوز فريقه 3-1 رغم أنه كان يتعين عليه الغياب مباراة واحدة للإيقاف.
وقال فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد أمس الخميس، إن فريقه لم يخرق اللوائح لأنه لم يتم إبلاغ النادي أو اللاعب بالإيقاف. وأكد ريال مدريد اليوم أنه سيتقدم بطعن على استبعاده من الكأس.
وذكر ريال عبر موقعه على الإنترنت "ريال مدريد يتمسك بموقفه وسيتقدم بطعن مع ثقته بأن القرار النهائي سيصب في صالح النادي".
ونشر الاتحاد الاسباني قراره في بيان من تسع ورقات تضمن انتقادات شديدة لريال، قائلا إن النادي كان يتعين عليه أن يعي طبيعة العقوبة المنتظرة. وقرر الاتحاد حرمان ريال مدريد من استكمال البطولة وتغريمه 6001 يورو (6520 دولارا).
وعمقت العقوبة جراح ريال بعد خسارته 4-صفر أمام غريمه برشلونة في مباراة قمة الشهر الماضي على ملعبه برنابيو في الدوري.
كما تأتي بعد أشهر قليلة من تعرض ريال لحرج بالغ بعد فشل صفقة تبادل الحارسين ديفيد دي خيا وكيلور نافاس مع مانشستر يونايتد في آب/ أغسطس، لعدم وصول الأوراق المطلوبة قبل غلق باب الانتقالات الصيفية.
وأضيف لأزمات ريال، التحقيق مع مهاجمه كريم بنزيمة في مزاعم ابتزاز زميله في منتخب فرنسا ماتيو فالبوينا بشريط جنسي.
وحصل تشيريشيف على إنذار ثالث مما يعني إيقافه لمباراة واحدة، في أثناء مشاركته في الكأس مع فياريال الذي أعير إليه الموسم الماضي.
وسحب ريال مدريد اللاعب قبل بداية الشوط الثاني بعدما أدرك على ما يبدو الخطأ، لكن قادش تقدم بشكوى رسمية.
وقال النادي الأندلسي المغمور عبر موقعه على الإنترنت: "ما يمكن لقادش فعله هو التعبير عن أسفه لما حدث".
وكان من المفترض أن يزور قادش استاد برنابيو في لقاء الإياب يوم 16 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
ويحتل ريال المركز الثالث في الدوري بفارق ست نقاط خلف المتصدر برشلونة، كما تأهل لدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا.