قال وزير
السياحة المصري، هشام زعزوع، إن إيرادات السياحة في 2015 ستنخفض 10 بالمئة على الأقل مقارنة مع السنة الماضية بعد حادث سقوط
الطائرة الروسية الذي دفع روسيا وبريطانيا لتعليق الرحلات، وإن السلطات تعمل على استعادة الثقة.
وكان من المتوقع تعافي قطاع السياحة في مصر هذا العام بعدما تضرر بسبب الاضطرابات السياسية والاقتصادية منذ انتفاضة 2011 التي أنهت حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وتحطمت الطائرة الروسية وعلى متنها 224 سائحا بعد إقلاعها من
شرم الشيخ في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهو اليوم الذي كان من المقرر فيه إطلاق حملة دعائية عالمية تهدف لإحياء القطاع.
ودفعت الكارثة روسيا وبريطانيا، اللتين قالتا إن الطائرة تحطمت بفعل قنبلة، لتعليق بعض الرحلات انتظارا لتطمينات بخصوص أمن المطارات. وأعلن
تنظيم الدولة أنه أسقط الطائرة بقنبلة.
وقال الوزير المصري، على هامش مؤتمر المشروعات العملاقة الذي عقد الثلاثاء في القاهرة، إن مصر تعمل على سد أي ثغرات في الأمن وإقناع السياح بالعودة إلى مواقعها الأثرية وسواحلها.
وتسبب حادث الطائرة بالفعل في خسائر مباشرة بلغت 2.2 مليار جنيه لكن الخسائر غير المباشرة ستكون أكبر ويصعب تقديرها.
وقال زعزوع إن التأثير ضئيل حاليا، لكن إذا استمر لفترة أطول فسيكون أكبر بكثير.