غلب على الصحف
المصرية الصادرة الخميس 17 كانون الأول/ ديسمبر 2015، الاهتمام بحزمة المساعدات التي قررت السلطات السعودية تقديمها إلى مصر، من أجل إسعاف الاقتصاد المصري، ما اعتبره مراقبون "قبلة حياة" تمنحها السعودية لإنقاذ الاقتصاد المتدهور، تحت حكم رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، ولم يجد سوى "
الخليج هو الحل"، وفق صحيفة "الوطن".
البداية من صحيفة "الدستور" التي قالت: "أكبر حزمة مساعدات سعودية لإنقاذ الاقتصاد المصري"، مشيرة إلى "30 مليار ريال استثمارات جديدة، بتعليمات من خادم الحرمين الشريفين".
وتابعت بأن "المجلس التنسيقي المصري - السعودي" يبحث المشروعات الاستثمارية، مؤكدة أن الأولوية لمشروعات الطاقة والإسكان والنقل والسياحة ، مع دعم عاجل للموازنة المصرية يقدر بملياري دولار.
"أزمة الاقتصاد.. الخليج هو الحل"؛ هكذا قالت "الوطن" في مانشيتها، كاشفة عن جولة لوزيرة التعاون الدولي سحر نصر، تستهدف جمع 10 مليارات دولار، وتشمل الكويت والإمارات في الأسبوع المقبل.
ونقلت الصحيفة عن شبكة "بلومبرغ" الاقتصادية الأمريكية قولها إن السعودية تبحث شراء الدين الداخلي لمصر، بدلا من الاكتفاء بالإيداع النقدي الأجنبي من الدولار في البنك المركزي.
وبحسب "الوطن": "تمضي الحكومة في مفاوضاتها مع دول خليجية، على رأسها السعودية، للحصول على حزمة مساعدات جديدة، على غرار المساعدات التي حصلت عليها بعد 30 يونيو".
ومن جهتها أكدت "الشروق" في مانشيتها أن "10 مشروعات مصرية كبرى تنتظر "توقيعا سعوديا"، قائلة إنها "علمت من مصادر حكومية أن الحكومة المصرية تقدمت بعدد من المشروعات الاستثمارية الكبرى للموافقة عليها في الاجتماع المقبل للمجلس التنسيقي المصري - السعودي، الذي سيعقد مطلع الشهر المقبل في الرياض".
ونقلت "الشروق" عن مصدر حكومي بارز قوله إن عدد هذه المشروعات يتراوح بين 7 و10 مشروعات عملاقة، في مجالات الإسكان والسياحة، وقد تشمل مشاركة سعودية في العاصمة الإدارية الجديدة، إضافة إلى الإسكان الاجتماعي، بحسب "الشروق".
ونقلت عن رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، قوله في الاجتماع التنسيقي الثاني للمجلس التنسيقي المصري السعودي الثلاثاء: 30 مليار ريال حجم الاستثمارات الجديدة بخلاف "القديمة".
وصرحت وزيرة التعاون الدولي، سحر نصر بأن: "شحنات البترول السعودية تبدأ في يناير.. ومحادثات مع الكويت للحصول على قروض وودائع".
وفي السياق ذاته، قالت الأهرام: "لجنة لمتابعة الاستثمارات السعودية الجديدة وإمدادات البترول".
وقالت روزاليوسف: "قروض ميسرة من السعودية تسدد على 5 سنوات.. أشرف سالمان (وزير التخطيط): استثمارات ال30 مليار ريال في 4 قطاعات وتدار للربح".
خديعة الإخوان في 25 يناير
جاء مانشيت "اليوم السابع" مختلفا عن السياق السابق، كالتالي: "انفراد.. خديعة الإخوان في 25 يناير.. مصادر مقربة للتنظيم: الجماعة الإرهابية تروج للانشقاقات الوهمية لتنفيذ خطط التنظيم الدولي بإثارة الفوضى.. والجزيرة ظهير إعلامي.. الجماعة تتراجع عن رفع شعار رابعة وتكتفي بعلم مصر.. وتستغل الحركات المدنية في المواجهة مع الأمن".
في التفاصيل، زادت الصحيفة: "في الوقت الذي تروج فيه بعض الأجنحة داخل جماعة الإخوان لوجود انشقاقات وخلافات داخل الجماعة والتنظيم، علمت (اليوم السابع) من مصادر مقربة من التنظيم والجماعة أن ما يتردد عن خلافات داخل الجماعة هو خدعة من التنظيم الدولي والجماعة في الداخل للتمويه والتغطية على مخطط واضح للجماعة للتحرك وإثارة الفوضى داخل البلاد، بالتعاون مع تنظيمات وحركات تدعى الثورية، في ذكرى ثورة 25 يناير"، وفق الصحيفة.
"الجيش الإسلامي" يجدد الصراع "السُّني-الشيعي"
صحف الخميس تابعت أيضا "التحالف الإسلامي" الجديد، واعتبرت "المصري اليوم" أنه يجدد الصراع "السُّني- الشيعي"، فقالت في المانشيت: "الجيش الإسلامي يجدد الصراع السُّني-الشيعي.. إيران: يستكمل مخطط محاربة الشيعة.. والسعودية: سيكون بلا جيش موحد.. انقسام في لبنان.. باكستان وإندونيسيا تنفيان الانضمام.. وتونس: دعمنا سياسي".
ووفق "المصري اليوم": "توالت ردود الفعل حول التحالف السني الذي أعلنته السعودية الثلاثاء للتصدي للتنظيمات المتطرفة، واعتبرت بعض الدول، في مقدمتها إيران، أنه يجدد الصراع السني - الشيعي، ووصفته بأنه بمثابة محاولة جديدة لمحاربة الشيعة بالشكل الذى دأب عليه من سمتهم الخلفاء السُّنة منذ أكثر من 1300 عام"؟
وأوضحت باكستان وإندونيسيا أنه لم تتم استشارتهما للمشاركة، وقالت تونس إنها لن تقدم دعما عسكريا له، فيما رحبت الولايات المتحدة، بينما أوضحت السعودية أن "التحالف لن يكون له جيش دائم".