قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، برآت آلبيرق، الخميس، إن الحكومة درست سيناريوهات ضمان استقرار تدفق
الغاز الطبيعي إلى البلاد.
وأضاف الوزير خلال لقاء متلفز على إحدى القنوات المحلية "لم تحدث أية انعكاسات سلبية حتى الآن على تدفق الغاز الطبيعي الروسي، إلا أن موسكو لم تعد المزود الرئيسي للغاز بالنسبة لتركيا".
ولفت آلبيرق إلى أن
تركيا التي تعد ثاني أكبر مستورد للغاز الروسي، اتخذت التدابير اللازمة كافة لضمان تدفق الغاز الطبيعي إلى تركيا، وأنها تواصل حتى اليوم تعاونها المستند على الاتفاقيات التجارية مع
روسيا.
وأشار إلى أن حكومته تعمل على سيناريوهات لموازنة نقص الطاقة الذي قد ينجم عن مشاكل مستقبلية، عن طريق أسواق مختلفة، مضيفا "ندير المرحلة الحالية مع أسواق وبلدان مختلفة بشكل متزامن، فأذربيجان وإيران من بين تلك الدول".
وتابع: "محادثاتنا متواصلة بهذا الصدد لتأمين الغاز، وأعددنا سيناريوهات مختلفة متعلقة بأبعاد أزمة محتملة، آخذين بعين الاعتبار الأفضل والأسوأ، ونتمنى عدم حدوث أية مشكلة متعلقة بالغاز"، لافتا إلى امتلاك بلاده مصادر طاقة بديلة قادرة على تفعيلها.
وحول السيل التركي (مشروع خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر تركيا)، أكد آلبيرق أن المشروع هام من ناحية تأمين طلب
الاتحاد الأوروبي من الطاقة، وتأثيره بشكل إيجابي على العلاقات التركية الروسية، مستدركا "إلا أنه لم يتم تحقيق مطالب تركيا خلال المفاوضات الثنائية".
وفي رده على سؤال حول أنباء إيقاف العمل بمشروع محطة آق قويو النووية (بولاية مرسين)، أوضح أن تركيا لم تتلق أي رد سلبي حول المشروع، مؤكدا أن روسيا والشركة تواصلان المشروع، مبينا أن الاتفاق يتضمن المواد اللازمة كافة في حال حدوث أي إبطال للمشروع.
وقال السفير القطري في أنقرة سالم مبارك الشافي، في وقت سابق الخميس، إن بلاده مستعدة لتلبية متطلبات تركيا من الغاز الطبيعي المسال، مشيرا إلى أن قطر تقف بجانب تركيا في المجالات كافة بما فيها الطاقة.