سجل
الدولار مزيدا من التراجع، الخميس، آخر يوم للتداول قبل عطلة عيد الميلاد لتواصل العملة الأمريكية بذلك أداءها الضعيف الذي استمر طوال الأسبوع حيث هبطت نحو 0.5 بالمئة أمام الأورو والين مما يعطي إشارة ضعيفة على المتانة التي توقعتها معظم البنوك للعام المقبل.
وهبط الدولار 2.3 بالمئة أمام الين ونحو أربعة بالمئة أمام العملة الأوروبية الموحدة في كانون الأول/ ديسمبر، وكان لهبوطه أمام
اليورو عدة أسباب أهمها قرار للبنك المركزي الأوروبي كان أكثر تساهلا بشأن التحفيز النقدي مما توقع الكثيرون غير أن الدولار مازال في اتجاه تسجيل مكاسب إجمالية بنحو عشرة بالمئة هذا العام.
وتوقع معظم كبار محللي البنوك في سلسلة من التكهنات للعام المقبل نشرت هذا الشهر استمرار ارتفاع الدولار لكن التحركات المتوقعة أقل كثيرا من التوقعات قبل عام كما أن هناك إجماعا أقل على أي
العملات التي يمكن للدولار أن يتفوق عليها.
وقال سايمون سميث كبير الاقتصاديين لدى إف.إكس برو: "كانت سنة رائعة للدولار في المجمل لكن مع اقترابنا من 2016 هناك دعوات قليلة ليكرر القوة التي حققها في 2015".
وهبط الدولار 0.4 بالمئة أمام سلة من العملات إلى 97.973 لتصل نسبة النزول التي سجلها منذ التوقيت المقابل الأسبوع الماضي إلى 1.3 بالمئة.
وبلغ سعر تداول الأورو 1.0956 مرتفعا بما يتجاوز 0.4 بالمئة بقليل فيما تراجع الدولار إلى 120.36 ين من 121.00 ينا.
وارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي نحو 0.5 بالمئة إلى 0.6814 دولار أمريكي و0.7273 دولار أمريكي على التوالي.
ولم يتأثر الجنيه الإسترليني بالبيانات البريطانية التي أظهرت أن البنوك وافقت على زيادة بنسبة 20 بالمئة في الرهون العقارية في تشرين الثاني/ نوفمبر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي؛ حيث ارتفع بـ 0.1 بالمئة أمام الدولار إلى 1.4888 دولار غير أنه نزل 0.4 بالمئة أمام اليورو إلى 73.64 بنس للأورو لعدة أسباب؛ أهمها المكاسب التي حققتها العملة الأوروبية الموحدة أمام الدولار.