لقي أكثر من 100 شخص مصرعهم الخميس، وأصيب العشرات، في حصيلة أولية، نتيجة
انفجار صهريج للغاز في
نيجيريا، في أثناء تفريغ حمولته في أحد المناطق جنوب البلاد.
وقال سيد جيوفري، المسؤول في مكتب الصليب الأحمر بالعاصمة أبوجا، إن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل 100 شخص على الأقل وإصابة العشرات، بينهم حالات خطرة، نتيجة وجودهم في محطة لتوزيع الغاز ببلدة نيوي في ولاية أنامبرا، التي يوجد فيها صهريج الغاز.
وأضاف جيوفري أن "الإصابات التي وصلت المستشفيات المحيطة، بينها حالات خطرة، نتيجة تعرضها لحروق في أنحاء متفرقة من الجسم"، مؤكدا أن حصيلة القتلى النهائية لم تعلن بعد، كما أن "الرقم مرشح للارتفاع مع وجود إصابات حرجة".
وكانت صحيفة "أخبار الطليعة" (غير حكومية)، أوردت أن انفجارا وقع في أحد صهاريج للغاز في أحد محطات تعبئة الوقود، بينما كان مئات من المواطنين ينتظرون لتعبئة اسطوانات غاز الطهي في بلدة نيوي التابعة لولاية أنامبرا جنوب البلاد.
وبحسب الصحيفة، فإن الشاحنة المحملة للغاز، كانت تتهيأ لتفريغ حمولتها، دون انتظار عملية تبريد إلزامية، تتم عادة قبل عملية نقل محتوياتها في أنابيب خاصة، بينما كان في المحيط المئات من المواطنين ينتظرون الحصول على الغاز، الأمر الذي تسبب في انفجار عنيف.
ووفق الصحيفة، فإن فرق الإنقاذ فشلت في الوصول إلى مكان الحادث مباشرة، نتيجة لشدة الحريق الناتج عن الانفجار، بينما وجدت عشرات الجثث المتفحمة بالقرب من المكان.
وتضررت عشرات المنازل المحيطة بمحطة توزيع الغاز، ونحو 50 سيارة موجودة بالقرب من مكان الانفجار، بينما حاصرت النيران تجمعات سكنية، قبل أن تقوم فرق الإنقاذ بإخماد الحريق. وفق الصحيفة.
ونوهت الصحيفة إلى أن محطة توزيع الغاز، تقع في منطقة مأهولة بالسكان، ونقلت على لسان نائب الصليب الأحمر في ولاية أنامبرا "بيتر كاتشي"، أن منظمته ستقوم بعمل اللازم للضغط على أصحاب محطات الغاز لنقل نقاط بيعهم خارج التجمعات السكانية.
ووصفت وسائل إعلام نيجيرية محلية، أن أعياد الميلاد لهذا العام مأساوية، نتيجة لعدد القتلى والجرحى الكبير الناتج عن الانفجار، وما سبقه قبل أيام من وفاة العشرات، على أيدي جماعة بوكوحرام.