نشرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية تقريرا بعد تولي الفرنسي
زين الدين زيدان مهمة تدريب فريق
ريال مدريد الإسباني، تحدثت فيه عن خمسة مدربين آخرين يستطيعون السير على خطى زيدان، رغم أنهم لا يتمتعون بخبرة كبيرة في مجال التدريب.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته
"عربي21"، إن أبرز هؤلاء المدربين الصاعدين، هم نجم فريق مانشستر يونايتد السابق ومنتخب ويلز ريان
غيغز، الذي يعد بلا شك أحد أبرز المستفيدين من صعود زين الدين زيدان لقيادة فريق ريال مدريد، فإذا كان الفرنسي الذي يعتبر جديدا في عالم التدريب قد نجح في تسلم مهمة قيادة أحد أصعب الفرق إدارة في أوروبا، فإن النجم الويلزي أيضا يمكنه أن يأمل في أخذ مكان لويس فان غال على رأس فريق الشياطين الحمر.
وفي عام 2014 كان غيغز قد تولى فعلا مهمة التدريب بشكل مؤقت بعد رحيل ديفيد مويس، وقد اضطلع بتلك المهمة بمساعدة زميلين قديمين في الفريق هما "نيكي بات" و"بول سكولز"، واعتبرت إدارة النادي حينها أن غيغز مازال غير مؤهل للاضطلاع بهذه المهمة ورفضت أن تكلفه بها بشكل دائم.
ولكن في الفترة الأخيرة، زادت التوقعات بشأن إقالة لويس فان غال، بعد النتائج المخيبة التي حققها في مرحلة الذهاب من الدوري الإنجليزي الممتاز، ولهذا يأمل مشجعو فريق مانشستر يونايتد في أن يتم الاعتماد على ريان غيغز بما أنه أحد أبناء النادي.
وقالت الصحيفة إن المدرب الثاني على هذه القائمة هو الهولندي دينيس بركامب، وهو أيضا من النجوم السابقين للدوري الإنجليزي الممتاز، حيث إن اسمه يعود إلى الظهور بشكل منتظم كلما تم الاستغناء عن خدمات أحد مدربي الدوري الإنجليزي، والذين كان آخرهم مدرب سوانزي سيتي، وهذا أمر مفهوم باعتبار أن هذا المهاجم الهولندي كان أحد أبرز نجوم الدوري الإنجليزي لأكثر من عقد من الزمن، بين سنتي 1995 و2006 مع فريق أرسنال.
وبعد أن قام في الفترة الماضية بإدارة بعض أصناف الشبان في المنتخب الهولندي، تولى دينيس بركامب منذ سنة 2011 مهمة مدرب مساعد في فريق أياكس أمستردام.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشكلة الوحيدة التي ستواجه الفرق التي تريد انتداب دينيس بركامب، تبقى أن هذا النجم حتى مع بلوغه سن السادسة والأربعين لا يزال يعاني من فوبيا ركوب الطائرات.
إلى ذلك قالت الصحيفة إن النجم الإسباني ميغيل أنخل أنغولو، مرشح ليخوض مسيرته في عالم التدريب مع فريقه السابق فالنسيا الذي قضى معه 15 سنة من النجاحات، توج خلالها مرتين كبطل لإسبانيا. هذا اللاعب الدولي السابق وهو في سنة الثامنة والثلاثين، تمت أخيرا ترقيته ليكون مساعد غاري نيفيل في تدريب فريق فالنسيا، بعد أن قضى فترة في تدريب الأصناف الأقل من 19 سنة.
واعتبرت الصحيفة أن مجرد وجوده على بنك البدلاء كمدرب مساعد هو مرحلة انتقالية، حتى يحقق ميغيل أنخل أنغولو طموحاته، ولكن هذه الطموحات لن تتحقق في الوقت القريب باعتبار أن غاري نيفيل مازال جديدا في الفريق.
وأشارت الصحيفة إلى أن نجم فريق فيردر بريمن الألماني تورستن فرينغز، هو أيضا يمكنه أن ينسج على منوال زين الدين زيدان، ذلك أن لاعب الوسط الدفاعي السابق في المنتخب الألماني حصل على شهادة للتدريب خلال الربيع الماضي، ولكنه يعمل منذ تشرين الثاني/ أكتوبر كمدرب مساعد في فريق فيردر بريمن، ويراهن عليه المدير الرياضي للفريق "كلاوس ألوفس" كثيرا في المستقبل.
وقد قال فرينغز أخيرا: "لطالما أردت القيام بمهمة التدريب، وخاصة مع فريق فيردر بريمن". هذا اللاعب الذي وصل لنهائي كأس أوروبا مع المنتخب الألماني في يورو 2008، ونهائي كأس العالم 2010، يتميز بحضور قوي على دكة الاحتياط وقدرة على زرع الصفات التي كان يتميز بها في الماضي، بين اللاعبين الذين يدربهم، وهي خاصة خصال الحيوية والروح القتالية، وهو يحظى الآن بفرصة للصعود لمنصب المدرب الأول للفريق، في ظل البداية المتعثرة لفريق فيردر بريمن الذي يحتل المرتبة السادسة عشر في "البندسليغا".
وذكرت الصحيفة أن نجم أنتر ميلانو السابق ديان ستانكوفيتش، مرشح أيضا لأن يبرز في عالم التدريب مثلما كان في السابق نجما في عالم
كرة القدم في الدوري الإيطالي، حيث اعتبرت أنه لن يكون من المفاجئ أن يصبح صانع الألعاب الصربي على رأس الفريق الإيطالي الذي قضى فيه تسعة مواسم كاملة، بعد أن تم تعيينه في كانون الثاني/يناير من العام الماضي مديرا فنيا للفريق، وهو الآن يلعب دور حلقة الربط بين المدرب روبرتو مانشيني وإدارة الفريق، بعد أن خاض تجربة مدرب مساعد مع أندريا ستراموتشوني على دكة فريق أودينيزي.
وقد صرح ستانكوفيتش بأن "فكرة تولي منصب مدرب في فريق كبير لطالما راودته". وقد عرض عليه في السابق عدة مرات تدريب منتخب بلاده الصربي، ولكنه رفض هذه العروض، معتبرا أنه ليس مؤهلا لهذه المهمة.