أجازت المحكمة العليا في
كندا، قانونا يتيح إنهاء الحياة بمساعدة الطبيب في أرجاء البلاد في ظل ظروف معينة، فيما أتاحت للحكومة متسعا من الوقت لسن قانون يتضمن وضع ضوابط هذه الممارسة.
يجيء هذا القرار فيما أكد مسؤولون أن مريضا تمت مساعدته لإنهاء حياته في إقليم كيبيك الكندي المتحدث بالفرنسية.
وألغت المحكمة حظرا على هذه الممارسة كان قد صدر في شباط/ فبراير الماضي، ما يضع كندا في مصاف عدد من الدول الغربية التي قننت هذه الممارسة.
لكن المحكمة قالت إن القانون لن يسري قبل عام، ما يتيح فرصة للحكومة لإصدار تشريعاتها.
يجيء القرار متأخرا عن موعده المحدد في أعقاب الانتخابات التي حقق فيها زعيم الحزب الليبرالي الكندي جاستين ترودو، فوزا كبيرا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأسقط حكومة المحافظين بقيادة رئيس الوزراء السابق ستيفن هاربر. وطلب وزير العدل الجديد متسعا من الوقت لاتخاذ قرار في هذا الشأن.
لكن المحكمة صدقت على الحق في إنهاء الحياة بمساعدة الطبيب في ظل ظروف معينة ومنحت الحكومة الاتحادية أربعة أشهر لاستصدار قانون جديد.
وقالت حكومة كندا إنها تحترم قرار المحكمة وإن الفسحة الزمنية ستتيح لها اتخاذ نهج "لحماية شريحة الضعفاء بيننا مع الاحترام الواجب لكرامة جميع أبناء كندا".
وتوضح نتائج استطلاع الرأي تأييد هذه الممارسة، لكن الساسة انقسموا بشأنها في البرلمان.