استمرت
السخرية الحادة من
الصحفية المصرية شيماء عبدالمنعم، والتي وجهت حديثا وصف بـ "السخيف والساذج" إلى الممثل العالمي
ليوناردو دي كابريو في حفل توزيع
الأوسكار، حيث لم تقتصر تلك السخرية على النشطاء المصريين فقط، بل امتدت إلى الصحف العالمية، بالإضافة إلى آلاف النشطاء من عدة جنسيات على مواقع التواصل الاجتماعي.
فعبر صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، والتي كتبت في عنوانها "ليوناردو دي كابريو جدير بأوسكار أخرى لإجابته على سؤال صحفية"، وصفت مدى ضعف وضآلة الأسئلة المعدة من قبل الصحفية المصرية التي كان من الممكن أن تعد أسئلة أكثر واقعية وفنية توجهها إلى الممثل العالمي.
وبسخرية متوارية، رسمت "الإندبندنت" لقرائها مشهدا عن حال أي صحفي في حفل توزيع الأوسكار، فقالت: "إنها ليلة حفل توزيع الأوسكار، وأخيرا ليوناردو دي كابريو فاز بجائزة أفضل ممثل في لحظة تاريخية في حياته المهنية، وأنت في غرفة الصحافة وراء الكواليس وستسأل دي كابريو سؤالا أخيرا قبل نهاية المؤتمر الصحفي، هناك العديد من الأسئلة التي يمكنك أن تسألها لشخص بهذه الموهبة ولديه مجموعة من الأفلام والأعمال الفنية المتنوعة".
وأردفت الصحيفة: "هناك العديد من الأسئلة البسيطة التي يمكن توجيهها لدي كابريو وستكون مجدية أكثر من ذلك الذي تم توجيهه (في نهاية المؤتمر) مثل ما هي طريقتك المفضلة في لعب البولينغ؟".
واستعرضت بتهكم الحوار الذي دار بين شيماء ودي كابريو فقالت: "إذا لم يكن ذلك أكثر إزعاجا لك بعد أن استلهمت جميع الأفكار وعصرت ذهنك فإليك النص الكامل للحوار:
س: أنا أول صحفية مصرية تغطي حفل توزيع الأوسكار من هنا، وماذا عن الأوسكار الأولى بالنسبة لك؟
ج: دي كابريو: أنا آسف، ما كان سؤالك؟
س: ماذا عن الأوسكار الأولى بالنسبة لك؟
ج: ماذا عن ذلك؟
س: الأوسكار بالنسبة لك.
ج: نعم أنه شعور رائع.
س: إنه الأول لك، ماذا عن ذلك؟
ج: نعم إنه الأول، إنه مثلما قلت سابقا أني ممتن، شكرا لك.
وعلقت الإندبندنت بتهكم: "قضية اللغة يمكن أن تغتفر، فلغتي العربية ليست جيدة، لكن دي كابريو ومديره فوجئا جدا من غموض تلك الأسئلة".
ولم تقتصر تلك السخرية على "الإندبندنت"، فموقع "variety" الفني في حسابه على "فيسبوك" قال: "ليوناردو دي كابريو حاول كتم ضحكاته خلال إجابته على سؤال المراسلة في مؤتمر الأوسكار الصحفي".
وقد توالت التعليقات الساخرة على منشور "variety" فقال تايلور لورانس: "وماذا عن التوست الفرنسي بالنسبة لك؟ هذا ما سمعته منها".
وتساءلت سيندي فونغ: "لماذا أصبحت مراسلة طالما لا تستطيع التحدث بصورة صحيحة؟".
وعبرت كاثرينا كاستيلو عن إعجابها بدي كابريو فقالت: "أعجبتني طريقة تناول دي كابريو للموضوع، إنه ساحر للغاية".
وقالت ديانا لايت: "أنا لا أعرف من أين أتت، لكن رجاء أرسلوا أحدا يستطيع أن يتحدث ويفهم الإنجليزية".
وهو ما قالته أيضا إيميلدا ميلنك: "من الذي أرسل هذه المرأة إلى الأوسكار لتسأل أي سؤال؟ أعتقد أن كل البلدان يجب أن تفتخر بمراسليها، لكن في هذه الحالة أشك أن يحدث ذلك".
وعلقت ديان شميد: "أنا لم أفهم أي كلمة مما قالته، لكن ليو كان طريفا فقد حاول أن يفهمها".
وتساءلت جو بيتول: "من الذي أعطى تصريح دخول لمثل هؤلاء الأشخاص؟ من المؤكد أن الصحافة في الدول الأخرى لديها أشخاص مؤهلون أكثر والذين على الأقل يحضرون أسئلة لائقة، هذا مؤتمر حفل الأوسكار وليس لقاء مع معجبين".