طلب مدع عام تركي فرض عقوبة سجن تتراوح مدتها بين 4 و 10 سنوات على امرأتين اتهمتا بـ "تشجيع" رجل على
الانتحار كان مترددا في القيام بفعلته على أحد جسور البوسفور، بحسب ما كشفت وسائل الإعلام المحلية.
وقد شلت حركة السير الثلاثاء على الجسر بسبب رجل أوقف سيارته ليرمي نفسه في النهر، فضاقت السيدتان ذرعا به إذ إنه كان يعيق حركة السيارات وهو يهدد بالانتحار، فقالتا له "نحن جميعنا عالقون هنا منذ ساعات بسببك، اقفز!".
فقفز إيرول سيتين عن علو 64 مترا. وهرع المنقذون لانتشاله من مياه البوسفور، لكنه كان فارق الحياة.
وعلى الفور، أوقفت الشرطة في
اسطنبول السيدتين البالغتين من العمر 49 عاما و27، متهمة إياهما بالتسبب بانتحار الرجل البالغ 45 عاما. وبحسب الشرطة، فإن الرجل كاد يتراجع عن قرار الانتحار بفضل جهود الفريق الخاص الذي كان يتفاوض معه.
وأطلق سراح المرأتين بعد قضائهما ليلة في السجن على ذمة التحقيق. وهما ما تزالان تحت المراقبة القضائية.
وطلب المدعي العام أن تفرض عليهما عقوبة سجن تتراوح مدتها بين 4 و 10 سنوات بتهمة "التحريض على الانتحار". ومن المرتقب تحديد موعد محاكمتهما عما قريب.