بات أنطونيو
كونتي المدير الفني للمنتخب الإيطالي لكرة القدم مهددا بالسجن مع إيقاف التنفيذ لمدة ستة أشهر، وتغريمه 8 آلاف يورو (9 آلاف و100 ألف دولار)، في إطار تحقيقات الفساد الموجهة ضده، وذلك بعدما طالبت هيئة الادعاء في كريمونا الإيطالية بمعاقبته.
وأدين كونتي وأكثر من 100 شخصية معنية بكرة القدم، ومسؤولي أندية في دوري الدرجة الأولى والثانية والثالثة، بتهمة الغش الرياضي، بعد تحقيقات واسعة بشأن مراهنات غير قانونية بدأت في 2012.
وبدأت في 18 فبراير/ شباط الماضي، جلسات الاستماع في هذه القضية بمدينة كريمونا الإيطالية، وينتظر أن يحسم القضاة في الفترة المقبلة موقف كونتي و115 شخصاً آخرين، من بينهم لاعبون ومدربون ومسؤولون في أندية بدرجات الدوري الإيطالي من الأولى إلى الثالثة، وذلك بشأن توجيه الاتهام إليهم.
ومن المقرر أن يقود كونتي المنتخب الإيطالي خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2016)، التي تنطلق في 10 حزيران/يونيو المقبل في فرنسا، ثم سينتقل في بداية الموسم المقبل لتدريب تشيلسي الإنجليزي.
وإذا قبل قاضي جلسة الاستماع الأولية بطلب استعجال الحكم المقدم من كونتي، فإن ذلك سيعني الإسراع من إجراءات المحاكمة وتقليص فترة
عقوبة السجن المحتملة في حال الإدانة إلى الثلث.
وسبق لكونتي أن تعرض قبل سنوات للإيقاف لمدة أربعة أشهر، بسبب إدانته بالتلاعب في نتائج المباريات أيضا، وذلك خلال توليه تدريب يوفنتوس.
وقضى كونتي فترة الإيقاف أثناء تدريبه يوفنتوس، إذ فاز معه بلقب الدوري الإيطالي ثلاث مرات متتالية، قبل أن ينتقل لتدريب المنتخب الإيطالي في آب/أغسطس الماضي.
ويبرز من بين المشتبه فيهم الآخرين كل من ستيفانو ماوري لاعب وسط لاتسيو والمهاجم الإيطالي الدولي السابق جوزيبي سينيوري، وستيفانو كولانتونو مدرب أودينيزي، وكريستيانو دوني القائد السابق لفريق أتالانتا، وماسيمو ميزاروما رئيس نادي سيينا.