أظهرت بيانات أصدرها صندوق النقد الدولي أن
الصين وروسيا استحوذتا على حوالي 85 بالمئة من
مشتريات البنوك المركزية من
الذهب على مدى العامين الماضيين مع سعيهما لتنويع احتياطياتهما، في حين تراجع الطلب من معظم البنوك المركزية الأخرى.
وأصبحت مشتريات البنوك المركزية من الذهب مكونا رئيسيا في الطلب العالمي على المعدن النفيس مع ارتفاعها من أقل من 2 بالمئة من إجمالي الاستهلاك في 2010 إلى 12 بالمئة في 2015.
وعلى مدى العامين الماضيين، استأثرت الصين وروسيا بالجانب الأكبر من تلك الزيادة مع قيام البلدين بشراء 1084 طنا من صافي طلب البنوك المركزية الذي بلغ حوالي 1280 طنا.
وللمقارنة فإن كازاخستان والعراق فقط أضافا أكثر من 40 طنا من الذهب إلى احتياطياتهما في تلك الفترة.
ولا تخفي الصين رغبتها في تنويع احتياطياتها الأجنبية البالغة 3.21 تريليون دولار. ويشكل الذهب حاليا 2.2 بالمئة فقط من تلك الاحتياطيات مقابل 75 بالمئة في الولايات المتحدة.
وقال البنك المركزي الصيني العام الماضي إن الاستثمار في الذهب يساعد في إدارة المخاطر.