توقعت مذكرة بحثية لبنك أوف مونتريال كابيتال ماركتس أن حريق
غابات في مدينة فورت مكماري بإقليم ألبرتا قد يكلف شركات
التأمين ما يصل إلى تسعة مليارات دولار كندي، وهو ما يجعله الكارثة الطبيعية الأكثر تكلفة على الإطلاق في
كندا.
وقال توم ماكينون، المحلل بالبنك، إن ذلك الرقم هو أسوأ تكلفة محتملة على أساس مقارنة مع حريق للغابات في سليف ليك في ألبرتا في 2011. وبلغت فاتورة شركات التأمين عن ذلك الحريق 700 مليون دولار كندي.
وقال ماكينون في مذكرة بحثية: "لأن حجم حريق فورت مكماري أكبر حوالي عشر مرات من سليف ليك، فإن كارثة بهذا الحجم... قد تؤدي إلى خسائر محتملة بقيمة 9 مليارات دولار كندي لصناعة التأمين".
وأضاف أن "تقديرا أكثر معقولية" ربما يكون خسائر إجمالية لشركات التأمين تتراوح من 2.6 مليار إلى و4.7 مليار دولار كندي، وهو يبقى وبفارق كبير أكبر خسارة محتملة لكارثة طبيعية في تاريخ كندا.
وحريق سليف ليك كان في السابق أكبر خسارة لشركات التأمين في كندا ناتجة عن حريق للغابات.
وازدادت رقعة حريق فورت مكماري -وهو الآن في يومه الخامس- إلى خمسة أمثال حجمه في بادئ الأمر، وتسبب في إخلاء كامل للمنطقة من سكانها البالغ عددهم 88 ألفا.
وحتى الآن، دمر الحريق الذي لم يخضع للسيطرة حتى الآن 1600 مبنى مقارنة مع 374 مبنى في حريق سليف ليك، إضافة إلى 19 ألف مبنى آخر من المحتمل أنها معرضة للتهديد.