توقع تقرير أصدره الاتحاد الدول لشركات الطيران "إياتا" أن تحقق
شركات الطيران أرباحا تقدر بنحو 36 مليار دولار بنهاية العام الحالي، تمثل نحو 50 بالمائة منها أرباحا لصالح شركات الطيران الأميركية.
وبحسب التقرير، فإن المنافسة بين الشركات ساعدت على استقطاب الركاب من خلال عرض مستوى جديد من الأسعار يشجع على السفر، إلى جانب الاهتمام بتقديم خدمات إضافية على متن الرحلات وفتح محطات جديدة للرحلات المباشرة.
وأشار إلى أن انخفاض أسعار النفط خلال العامين الماضيين ساعد على انخفاض الأسعار بنسبة 5 بالمائة، إلى جانب تطور التعاون بين الشركات من خلال الاشتراك في تحالف واحد يسمح بتقديم خدمات للمسافرين بين شركات التحالف، بهدف التخفيف على
المسافرين وتقديم خدمات مميزة لهم.
وأوضح التقرير أن سوق المسافرين في منطقة الشرق الأوسط تحقق نموا بمعدل 4.9 بالمائة، وزيادة بنحو 237 مليون مسافر سنويا على المسارات الجوية في المنطقة حتى عام 2034، وقع التقرير أن تشهد سوق السعودية نموا بنسبة 4.6 بالمائة خلال الفترة نفسها.
وحددت شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي 4 حزيران/ يوليو المقبل موعدا لتشغيل رحلاتها المباشرة إلى مدينة ميونخ الألمانية، بصفتها وجهة دولية جديدة هي الثانية خلال عام 2016 بعدما تم تدشين خط مباشر وجديد بين الرياض وماليه عاصمة المالديف في آذار/ مارس الماضي.
وسيتم في وقت لاحق من هذا العام تشغيل رحلات مباشرة إلى كل من أنقرة والجزائر، ليكتمل بذلك إنجاز مبادرة التشغيل لأربع وجهات دولية جديدة خلال عام 2016، ضمن مبادرات برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الإستراتيجية منذ أيار/ مايو 2015، الذي أتم عامه الأول هذا الشهر.
وقد أكملت "السعودية" الاستعدادات التشغيلية والتسويقية كافة لتدشين رحلاتها المباشرة بين الرياض وميونخ، حيث تمت جدولة الرحلات وإدراجها ضمن الجدول التشغيلي، كما أنه تم تجهيز الموقع المخصص لمنصات خدمة ضيوف السعودية بمطار ميونخ الدولي، وتوقيع الكثير من الاتفاقيات مع مزودي خدمات النقل سواء شركات الطيران أم القطارات، والفنادق والخدمات السياحية لخدمة المسافرين.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية قد أعلنت أخيرا عن خطط لتوسيع برامج الخصخصة في قطاع النقل الجوي في السعودية، وذلك استجابة للنمو السريع في أعداد المسافرين.
وعملت على خصخصة الكثير من
المطارات الداخلية والدولية في البلاد بهدف تطوير الخدمات ورفع مستوى الجودة للمسافرين، حيث تدعم الحكومة السعودية بشكل كامل جهود تطوير صناعة الطيران لتلعب دورا أساسيا في النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للمواطنين.