أظهر مؤشر جديد لنوعية الحياة التي يعيشها الأفراد اعتمادا على الجنسية التي يحملونها تقدما أوروبيا وتأخرا عربيا، فيما حلت الولايات المتحدة الأمريكية على غير المتوقع في المرتبة 28، وجاءت ألمانيا أولا.
ويعتمد التصنيف الجديد على عدة أمور منها؛ الفرص والقيود المرتبطة بجنسية معينة، ونوعية الحياة داخل بلاد حملة هذه الجنسية بالتوازي مع القيمة التي تحملها خارج هذا البلد.
وترتبط الجنسية بالعديد من الأمور وتحدد مصير بعض الأفراد وفرصهم في العمل ومستوى الحياة التي يعيشونها وتنقلهم عبر البلدان.
ويساعد المؤشر الذي يصدر عن "هينلي أند بارتنر" الأشخاص الراغبين في الحصول على جنسية ثانية، على دراسة جميع جوانب الجنسية ومزاياها من عمل وتنقل ومعيشة.
وبحسب ما رصدت "
عربي21" تصدرت ألمانيا المؤشر بفارق بسيط عن الدنمارك التي حلت ثانية، وتبعها كل من فنلندا والنرويج، والسويد وآيسلندا معا في المرتبة الخامسة.
أما الولايات المتحدة فحلت في المركز 28 وكندا في المرتبة 32.
أما على مستوى البلدان العربية فتقدمت قطر على الإمارات والكويت والسعودية وعمان والبحرين، وتأخرت عنهم تونس والأردن، والمغرب والجزائر ومصر وليبيا، وحلت العراق وسوريا واليمن والسودان في آخر القائمة العربية.