قال مسؤولون، الجمعة، إن البحرية الأمريكية سوف تطلق على واحدة من طرزها الجديدة من ناقلات النفط اسم هارفي ميلك، وهو ناشط أصبح واحدا من أوائل
المثليين المعلنين الذين انتخبوا لمنصب عام في الولايات المتحدة قبل اغتياله في 1978.
وأخطر وزير البحرية راي مابوس الكونغرس، بأنه يعتزم أن يطلق على السفينة اسم ميلك وقال، إن الطراز بأكمله، التي تضم ست سفن سوف تسمى بأسماء زعماء في مجال الحقوق المدنية وحقوق الإنسان.
وكانت البحرية قد اطلقت بالفعل على الناقلة الأولى في هذا الطراز اسم جون لويس، وهو زعيم حركة الحقوق المدنية في الستينات، وهو الآن عضو بالكونغرس يمثل منطقة في جورجيا.
وعبر ستوارت ميلك ابن شقيق ميلك، الذي دعا البحرية إلى تسمية السفينة على اسم عمه الراحل، عن سعادته على وسائل الإعلام الاجتماعي.
وخدم ميلك في البحرية الأمريكية في 1951 كضابط غوص خلال الحرب الكورية. وميلك الذي انتخب عضوا بمجلس المشرفين في سان فرانسيسكو باعتباره أول سياسي مثلي معلن في كاليفورنيا، قتل خلال وجوده في المنصب في 1978.
ولم يكن من القانوني أن يخدم المثليون في الجيش الأمريكي حتى عام 1994 عندما أرسى الرئيس الأسبق بيل كلينتون ما يسمى سياسة "لا تسأل لا تخبر". وفي الأسبوع الماضي أنهى
البنتاغون الحظر الذي كان مفروضا على خدمة الأشخاص المتحولين جنسيا المعلنين في الجيش.