تسبب الانهيار الحاصل في أسعار النفط، في أن تتجه
السعودية إلى خطط
تقشفية، من بينها تسريح جزء من العمالة.
وتسببت الأزمة في أن تنهي المملكة عمل نحو 10 آلاف عامل من الهند، ما دفع بوزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية، فيجاي كومار سينغ، إلى زيارة السعودية، الأربعاء، بغية إعادة آلاف العمال المسرحين من وظائفهم والعالقين في المملكة دون مال أو طعام أو تذاكر طيران.
وقال سينغ في تغريدة، إنه وصل إلى مدينة جدة، وبدأ اجتماعات مع مسؤولي القنصلية الهندية هناك.
وأدى التدهور الحاد في أسعار النفط إلى تخفيض الإنفاق في السعودية، كما أنه دفع بعدد من شركات الإنشاء التي توظف عمالا من جنوب آسيا إلى الاستغناء عن خدماتهم.
وقالت وزيرة الخارجية الهندية، سوشما سواراج، السبت، إن أرباب العمل لم يدفعوا لموظفيهم رواتبهم المستحقة بعد طردهم، ما جعلهم لا يجدون قوت يومهم.
وتوزع القنصلية الهندية حصص طعام للعاملين المسرحين، بانتظار جهود إعادتهم إلى بلادهم.
وقالت السعودية إنها ستحقق في الشكاوى ضد أي شركة لا تدفع رواتب موظفيها، مشددة على أنها ستجبر هذه الشركات على دفع مسؤولياتها المالية، وإلا واجهت غرامات وعقوبات أخرى.