قال محامي أسرة المنتجة السينمائية الفرنسية، صوفي توسكان دو بلانتييه، إن الصحفي البريطاني، إيان بيلي، سيواجه اتهاما بقتلها أمام محكمة فرنسية، بعد قرابة 20 عاما من العثور على جثتها وعليها آثار ضرب مبرح قرب منزل لقضاء العطلات في أيرلندا.
واعتقلت شرطة جمهورية أيرلندا بيلي مرتين فيما يتصل بمقتل المنتجة السينمائية، لكن لم يوجه له اتهام مطلقا. ورفع لاحقا دعاوى تشهير ودعاوى قضائية ضد الشرطة الأيرلندية وصحف وجهات أخرى.
وفي 2012، قبلت المحكمة طعنا قدمه ضد تسليمه إلى
فرنسا؛ لأسباب، من بينها أن السلطات الفرنسية لم تذكر أن الاعتقال كان بغرض توجيه الاتهام له.
وقال ألان سبيلايرت، المحامي الذي يمثل أسرة توسكان دو بلانتييه، إن قاضي تحقيق فرنسيا أصدر تعليمات في 27 تموز/ يوليو بمحاكمة في واقعة القتل. وأكد مكتب مدعي باريس تعليمات القاضي.
وينفي بيلي دائما ضلوعه في مقتل توسكان دو بلانتييه.
وقال فرانك بوتيمييه محامي بيلي إن موكله "سيقاوم أي محاولة لتجريده من الاختصاص القضائي (لأيرلندا)"، وإن المحكمة العليا في أيرلندا كانت قضت بأنه لا يمكن تسليمه إلى فرنسا، ليواجه اتهاما من هذا القبيل.
وقال بوتيمييه لرويترز عبر الهاتف: "إذا تم تأييد قرار المحكمة العليا الأيرلندية، ويجب أن يتم ذلك، فإن ما أصفها بمحاكمة صورية ستجري في فرنسا في غياب السيد بيلي".
وقال سبيلايرت إن
المحاكمة ستتم حتى لو تمكن بيلي من مقاومة طلب تسليمه.
وأضاف: "يمكن أن ينتهي الأمر بنا إلى محاكمة غيابية، لكنها مع ذلك خطوة مهمة للأسرة".
وقتلت توسكان دو بلانتييه بينما كانت في عطلة في قرية سكول الساحلية الصغيرة في جنوب غربي أيرلندا في كانون الأول/ ديسمبر عام 1996.
وأحدث مقتلها صدمة في أيرلندا، وخيم على الطبيعة الريفية المثالية لقرية سكول، مقصد الأثرياء القادمين من إنجلترا وفرنسا وألمانيا.