ضرب إعصار
قرية صغيرة في
وادي النخيل، جنوب مدينة الحديدة، غربي
اليمن.
وحسب مسؤول أمني أسفر الإعصار، الذي ضرب قرية رمان، عن مصرع 6 أشخاص، لكن سكان محليين يرفعون عدد القتلى إلى 8.
وقال مسؤول في مديرية أمن الحديدة، للأناضول، مشترطا عدم الكشف عن هويته نظرا لأنه غير مخول له بالحديث لوسائل الإعلام، إن الإعصار أسفر عن مصرع 6 من سكان القرية وإصابة 10 آخرين، دون أن يذكر درجة قوة الإعصار.
بينما قال عرفات مكي (موظف حكومي/ 32 عاما)، وهو من سكان قرية رمان إن الإعصار أدى إلى مصرع 8 من سكان القرية، فضلا عن تدمير نحو 50 منزلا من البيوت المبنية من القش وسعف النخيل.
وأوضح أن نحو 30 من هذه المنازل تم تدميرها بشكل كلي، وباقي المنازل تم تدميرها بشكل جزئي، كما اقتلع الإعصار المئات من أشجار النخيل والليمون.
مكي لفت إلى أن الإعصار هو الأول من نوعه الذي يضرب قريته، مشيرا إلى أنه "خلف كارثة إنسانية"؛ حيث يزال العشرات من السكان في العراء، والجرحى في حاجة ماسة إلى إسعافهم بشكل عاجل.
وأضاف متحدثا عن تفاصيل ما جرى في القرية: "كنّا مقيلين (في فترة استراحة) في البيت، وإلا نشوف (نرى) عمود أسود وأحمر يجي (يقرب) تجاه القرية، بعدها نشوف كل شيء يطير من حولنا".
وأشار إلى أن القتلى لقوا حتفهم حين ضربت بهم الرياح في الأشجار والجدران.
وتقع قرية رمان على بعد كيلومتر واحد من البحر، ويعتمد أهلها على زراعة النخيل والليمون.