كشفت شركة "
سبيدو" الأمريكية لملابس
السباحة العالمية، الاثنين، إنهاء رعايتها للسباح الأمريكي
راين لوكتي، بعد ادعائه الكاذب بتعرضه للسرقة مع زملائه في دورة الألعاب الأولمبية التي اختتمت فعالياتها الأحد في ريو دي جانيرو البرازيلية.
وفي بيان نشره موقع الشركة على شبكة الإنترنت، ونقلته وكالة "الأناضول"، ذكرت أن "سبيدو الأمريكية تعلن اليوم قرار إنهاء رعايتها لراين لوكتي، وستتبرع الشركة بمبلغ 50 ألف دولار من الأموال المخصصة للوكتي لمساعدة أطفال برازيليين".
وأضافت: "كنا نستمتع بعلاقتنا مع راين لأكثر من عقد، كان فيه عضوا مهما في فريق سبيدو، لكن لا يمكننا التغاضي عن السلوك الذي يتنافى مع القيم التي دعمتها علامتنا التجارية".
واختتمت الشركة بيانها بالقول: "نحن نقدر حجم الإنجازات التي حققها لوكتي، ونأمل أن يستفيد من تلك التجربة مستقبلا".
ونفت الشرطة البرازيلية قبل عدة أيام، ادعاءات
السباحين الأمريكيين، حول تعرضهم لسرقة من قبل مجهولين واصفة الادعاءات بأنها "حكاية ملفقة".
وقالت الشرطة في تصريح للصحفيين، إن السباحين الأمريكيين قاموا بأعمال فوضى وتخريب في ممتلكات إحدى محطات الوقود أثناء عودتهم من حفلة في النادي الفرنسي الذي تشرف عليه اللجنة الأولمبية الفرنسية، مضيفة أن أحد السباحين حاول فتح باب دورة المياه في محطة الوقود، مستخدما القوة ما تسبب بكسر الباب.
وأكدت الشرطة أن موظف الأمن في المحطة تناقش مع السباحين دون رفع السلاح في وجههم، وأن مدير المحطة طالبهم بدفع تعويض مالي مقابل كسر الباب، مشيرة إلى أنهم دفعوا مبلغا من المال وغادروا المكان.
وجاءت تصريحات الشرطة بعدما أعلنت اللجنة الأولمبية الأمريكية، أثناء منافسات الأولمبياد تعرض السباحين الأمريكيين ريان لوكتي وجيمي فيغن برفقة زميلين آخرين للسرقة من قبل مجموعة من المسلحين.