كشفت
دراسة أمريكية نشرتها صحيفة "الديلي ميل" أن الزواج الفاشل يؤدى إلى الأمراض، وقدم الباحثون الأدلة على ذلك، بالكشف على أكثر من 2000 حالة زواج، فوجدوا أن الأزواج السعداء صحتهم أفضل من الآخرين.
وذكرت الدراسة، أن العصبية الزائدة طيلة الوقت مع الشريك، والاختلاف بشكل مستمر، كفيل بأن يرفع ضغط الدم ويسبب المرض في القلب، لذا فإذا احتد الأمر، حاولا الابتعاد عن بعض قليلا حتى لا يصاب أحدكما بأزمة صحية.
ولفتت الدراسة إلى أن
الضغط النفسي ومحاولة إخفاء المشاعر بشكل دائم من الممكن أن يحول الأمر إلى اكتئاب، وإذا لم يعالج من البداية سيتحول إلى اكتئاب حاد، الذي بدوره يضعف الجهاز المناعي للجسم، ويجعله عرضة للأمراض.
وتطرقت الدراسة إلى حالة عدم اهتمام طرف بالطرف الآخر، وخاصة في حالات المرض أو عند الحاجة النفسية للعون، فهذا كله يسبب زيادة المرض، لأن سوء الحالة النفسية يساعد على انحدار الحالة الصحية.
ويعتبر إهمال الرجل لزوجته سببا كافيا لانعكاس ذلك على حالتها النفسية، وشكلها العام، بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى انعدام ثقتها بنفسها، وتصبح أكثر عرضه للأمراض النفسية والصحية.