قال مصدر عسكري في مطار
مالطا الدولي، إن القتلى الخمسة الذين سقطوا إثر
تحطم طائرة بعد فترة وجيزة من إقلاعها في مالطا صباح يوم الاثنين فرنسيون.
وفي روما نفت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود (فرونتكس) وجود أي من موظفيها على متن الطائرة.
وأضافت "فرونتكس" التابعة للاتحاد الأوروبي في تغريدة: "لا يوجد أي من موظفي فرونتكس بين ضحايا الطائرة التي تحطمت في مالطا".
وكان مسؤولون بالمطار قالوا في بادئ الأمر إن من المعتقد أن الطائرة تقل مسؤولين من وكالة "فرونتكس". وأصدرت الوكالة بيانا قالت فيه إنها لم ترسل الطائرة.
وقال مسؤولون في المطار إن الطائرة وهي من طراز "فيرتشايلد ميترولاينر" تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار مالطا الدولي.
وأضافوا أن الحادث -وهو أسوأ حادث طيران في وقت السلم في مالطا- وقع في حوالي الساعة الـ05:30 بتوقيت غرينتش بينما كانت الطائرة متوجهة إلى مصراتة في ليبيا.
ولم يعرف بعد عدد القتلى، لكن مصادر مالطية قالت إن عشرة هم من كانوا على متن الطائرة المنكوبة دون أن تتحدث عن مصابين أو ناجين.
وقالت صحيفة "ذا تايمز أوف مالطا" على موقعها على الإنترنت، إن جميع الرحلات من وإلى مطار مالطا الدولي توقفت.