قللت وزارة
الصحة المصرية من معدل
المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب (
الإيدز) في البلاد، لافتة إلى أن عدد المصابين الأحياء بالمرض أقل من 7 آلاف شخص أغلبهم من الرجال.
ويأتي إعلان القاهرة التي تعد أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان (92 مليون نسمة) تزامنا مع اليوم العالمي للإيدز الذي يوافق الأول من كانون الأول/ ديسمبر.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها الخميس، أن "مصر سجلت 8437 حالة إصابة بالإيدز منذ عام 1986 وحتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 بينهم 6882 يحملون الفيروس وما زالوا على قيد الحياة".
وأشارت إلى أن "نحو 82 بالمئة من المصابين رجال و18 بالمئة نساء، وأكثر من 75 بالمئة من المصابين في الفئة العمرية من 15 إلى 50 سنة (فيما لم تحدد النسبة الباقية)".
ولفتت إلى أن "البرنامج الوطني للإيدز (أنشئ عام 1986) التابع لها وضع استراتيجية لمكافحة المرض حتى عام 2020 والتي ترتكز على عدة محاور من بينها الوقاية والفحص والعلاج والرعاية وتهيئة البيئة الداعمة ومكافحة الوصم والتمييز".
ونقل البيان عن مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز وليد كمال، قوله إن "البرنامج يقوم بتوفير العلاج بالأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشري لكل من يحتاجها من المتعايشين طبقا للدليل الوطني للرعاية والعلاج بمعدل تغطية 100 بالمئة من المتعايشين المسجلين".
وتابع: "تمت زيادة عدد مراكز تقديم الرعاية الإكلينيكية وصرف العلاج إلى 13 مركزا بمحافظات مختلفة ومركز خاص باللاجئين فضلا عن 23 مركز مشورة بـ 17 محافظة (من أصل 27)".
ولفت إلى أن مصر تعتبر دولة ذات معدل انتشار منخفض جدا للإصابة بنحو 0.01 %.
وينتقل الإيدز للإنسان عن طريق الدم أو ممارسة
الجنس، كما ينتقل أيضا من الأم المصابة إلى الطفل سواء أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يبلغ عدد المتعايشين بالمرض حول العالم 36.7 مليون شخص بنهاية عام 2015.