نفى مبارك المنصوري محافظ المصرف المركزي في دولة الإمارات، أن يكون لرفع الفائدة المرتقب على الدولار بعد غد الأربعاء، من قبل المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أي تأثير على قدرة البنوك المحلية وبنوك منطقة الخليج على التمويل ودعم النمو الاقتصادي.
وأوضح وفقا لصحيفة "الإمارات اليوم"، فإن
رفع الفائدة على الدولار سيعقبه رفع مماثل للفائدة المحلية على الدرهم، لافتا إلى أن رفع الفائدة سيكون بسيطا و مستويات السيولة في البنوك ستكون مناسبة لتلبية الطلب على القروض في الوقت الحالي.
وأضاف أنه نظرا لسياسة ربط العملة الوطنية بالدولار الأمريكي، يقوم المصرف المركزي عادة بتغيير سعر الفائدة المطبق على شهادات الإيداع التي يصدرها، وذلك تماشيا مع تغيير أسعار الفائدة على الدولار.
ويشار إلى أنه سيتم انعقاد اجتماع للمجلس الفيدرالي الأميركي يوم 14 ديسمبر الجاري، ويتوقع أن يقر الاجتماع برفع جديد للفائدة على الدولار الأميركي.