اهتمت الصحف المغاربية الصادرة الأربعاء، بمواضيع تصدرها الجدل في
تونس بشأن من يقف وراء تجنيد التونسيين وإرسالهم إلى بؤر التوتر في العالم. وتناولت الصحف كذلك موضوع الإجراءات الأمنية التي اتخذتها
الجزائر أمس على حدودها مع
المغرب، بالإضافة إلى مساعي إيطاليا فتح مجالها الجوي مع
ليبيا.
الدرك الجزائري يشدد إجراءاته على الحدود مع المغرب
البداية من صحيفة "الشروق" الجزائرية التي قالت، إن اللواء مناد نوبة قائد الدرك الجزائري، أمر إطاراته المسؤولة على أمن الحدود الجزائرية المغربية بتوخي الحيطة والحذر ومنع أي اختراق من خلال إحكام الرقابة على معابر البلاد الحدودية مع المغرب.
وبحسب الصحيفة، فقد أمر قائد أركان الدرك الجزائري، عناصره بتشكيل "جدار صد" يتكون من رجال السلاح، يقوم بدوريات وتمشيط على طول الحدود بين الجزائر والمغرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللواء نوبة، أمر خلال تدشينه لمجموعة حرس الحدود بمكمن بن عمار والمقر الجديد للسرب الجوي بالمشرية بولاية النعامة، بضرورة تجنيد وحدات حراس الحدود ووحدات البحث والتدخل وتشكيلات السرب الجوي لمراقبة الإقليم وتأمين الشريط الحدودي الغربي.
مساع لفتح المجال الجوي بين إيطاليا وليبيا
ذكرت صحيفة "أجواء" الليبية، أن جهودا تبذل من أجل فتح المجال الجوي بين إيطاليا وليبيا من جديد، وأن فريقا من الطيران المدني الإيطالي سيزور ليبيا في شهر شباط/ فبراير القادم للاجتماع بأعضاء من الطيران المدني الليبي لوضع أسس إعادة الحركة الجوية بين البلدين.
لا حكومة في الأفق بالمغرب
نقلت صحيفة "الصباح" المغربية، عن مصادر وصفتها بالمقربة من رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، أنه لا حكومة في الأفق القريب، مسجلة أن "العدالة والتنمية" يستعد للإعلان عن قرار يقطع الشك باليقين وينهي ضبابية المشهد، بعدما فرض تحالف التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي، الأمر الواقع في مجلس النواب ضد إرادة الحزب الذي حل في المركز الأول في الانتخابات التشريعية.
وبحسب الصحيفة، فإن بنكيران دعا قيادة حزبه إلى اجتماع عاجل للأمانة العامة، رجحت أن يخصص لإحصاء خسائر معركة مجلس النواب، وتدارس جدوى الانتظار والاستمرار في المشاورات مع أحزاب يبدو أنها حققت المراد بانتزاع رئاسة الغرفة الأولى، ولن تقدم عروضا جديدة للخروج من حالة الجمود.
دعوات للتحقيق في تجنيد التونسيين لبؤر التوتر
نقلت صحيفة "الشروق" التونسية، عن صابرين القوبنطيني، النائبة بالبرلمان عن كتلة نداء تونس، أن كتلة حزبها تقدمت، أمس الثلاثاء، بعريضة لتكوين لجنة تحقيق في شبكات تجنيد الشباب التونسي وإرساله إلى بؤر التوتر، مشيرة إلى أن أكثر من مائة نائب أمضوا على هذه العريضة.
وبحسب الصحيفة فإن نوابا من أغلب الكتل بمجلس نواب الشعب (كتل الحرة والنهضة ونداء تونس والجبهة الشعبية وآفاق تونس)، أمضوا على هذه العريضة المطالبة بالتحقيق في هذا الموضوع، "نظرا لخطورته، ولما له من تداعيات على الشباب التونسي"، مشددة على "ضرورة محاسبة من سهل وقام بتسفير الشباب، ومن تولى دمغجتهم، ومن وقف وراء ذهابهم إلى مناطق القتال".
معارضة موريتانيا المحاورة تفوض الرئيس في قضية الدستور
نقرأ من صحيفة "الأخبار" الموريتانية، أن أحزاب ومبادرات المعارضة المشاركة في حوار سبتمبر الماضي قررت تفويض الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في اختيار الطريقة التي يراها لتمرير التعديلات الدستورية، وذلك بعد فشلها في التوصل إلى اتفاق بخصوص هذا النقطة.
وبحسب الصحيفة فقد عقد ممثلون عن 14 حزبا ومبادرة معارضة ومشاركة في الحوار الأخير، اجتماعا في مقر التحالف الشعبي التقدمي بنواكشوط، وخصص الاجتماع لنقاش رؤيتها لموضوع إقرار التعديلات الدستورية المقترحة في الحوار، غير أن تباين رؤاها دفعها للاتفاق على "تفويض الرئيس ولد عبد العزيز لاختيار الطريق الأنسب لتمرير هذه التعديلات".