نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية تقريرا، تحدثت فيه عن انتزاع فريق
مانشستر يونايتد للقب أغنى أندية كرة القدم في العالم من
ريال مدريد، بعد نمو عائداته إلى 515.3 مليون جنيه إسترليني وهو رقم قياسي في موسم 2015-2016.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "
عربي21"، إن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي تمكن من الإطاحة بنادي ريال مدريد الإسباني واحتلال صدارة قائمة ديلويت السنوية لأغنى الأندية في عالم كرة القدم. ويُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتصدر فيها عمالقة ملعب أولد ترافورد هذا المنصب منذ موسم 2003-2004.
وذكرت الصحيفة أن بطل إنجلترا أطاح بفريق ريال مدريد بفضل عودته لدوري أبطال
أوروبا وارتفاع عائداته التجارية. وقد ارتفعت إيراداته التجارية بمبلغ قيمته 71 مليون جنيه إسترليني عن الموسم الماضي 2015-2016.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة "أوبر" تاكسي أصبحت الشركة السبعين التي انضمت إلى عمالقة ملعب أولد ترافورد، الذين يملكون أيضا روابط مع شركاء آخرين؛ مثل شركات للنبيذ، والمشروبات الروحية، والوجبات الجاهزة، والطاقة المستدامة، والنفط، والإطارات.
وتجدر الإشارة إلى أن بطل إنجلترا يتباهى بالصفقات العالمية التي تمكن من إبرامها؛ بما في ذلك تلك الصفقة التي أبرمها السنة الماضية مع كلا من شركة الملابس الرياضية أديداس، وشركة السيارات شيفروليه.
وأفادت الصحيفة بأن فريق الشياطين الحمر يملك العديد من الممتلكات، والشركات الإعلامية، والشركاء الماليين، فضلا عن الشركات المنتشرة في جميع أنحاء العالم. مما يؤكد حقيقة أن هذا الفريق حافظ على جاذبيته العالمية، على الرغم من عدم نجاحه في الفترة الأخيرة في عالم كرة القدم.
وأوردت الصحيفة عن دان جونر من شركة ديلويت قوله: "في السنوات الأخيرة، كانت قدرة مانشستر يونايتد على إتمام اتفاقات شراكة تجارية تفوق قيمتها ما تمكنت الفرق الأخرى من تحقيقه هي العامل الحاسم الذي مكن النادي من احتلال موقع صدارة الدوري المالي السنوي".
وفي المقابل، سيواجه مانشستر منافسة شرسة من ريال مدريد وبرشلونة في محاولته الاحتفاظ بمركز الصدارة في الموسم المقبل نتيجة إخفاقه في التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا، وضعف قيمة الجنيه الإسترليني.
وذكرت الصحيفة أن فريق مانشستر سيتي الإنجليزي صعد إلى المركز الخامس بعد أن حقق سيتي أرباحا قدرت بـ 392.6 مليون جنيه إسترليني، ووصل إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا. كما اقتحم فريق ليستر سيتي القائمة للمرة الأولى، إذ حقق أرباحا بلغت 128.7 مليون جنيه إسترليني.
وفي الختام، بينت الصحيفة أن كبار أثرياء دوري السوبر الصيني هو التهديد المالي الذي يلوح في الأفق، حيث أن شركة ديلويت تتنبأ أن تكون للصين فرصة قوية لاحتلال الدوري المالي بحلول سنة 2030.