ذكرت صحيفة "إندبندنت" أن الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب أصدر قرارا بإنهاء عمل
السفراء الأمريكيين حول العالم يوم 20 كانون الثاني/ يناير، دون تعيين بدلاء عنهم.
ويورد التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، نقلا عن فريق المرحلة الانتقالية، قوله إن يوم 23 كانون الأول/ ديسمبر، الذي يقدم فيه السفراء عادة طلبات لتمديد عملهم، لن تكون فيه أي استثناءات، خلافا لبقية الرؤساء، حتى بالنسبة للسفراء الذين لديهم أطفال.
وتبين الصحيفة أنه من المعروف أن السفراء الذين تم تعيينهم يقدمون استقالاتهم مع بداية الإدارة الجديدة في ممارسة عملها، مستدركة بأن عدم وجود من سيحل محلهم يعد أمرا غيرعادي.
ويلفت التقرير إلى أن حوالي 80 سفيرا ومبعوثا لمؤسسات وكالات دولية، مثل سفيرة الولايات المتحدة لقضايا المرأة، تم الاستغناء عن خدماتهم مع وصول الرئيس الجديد.
وتعلق الصحيفة قائلة إن هذا القرار يهدد علاقات الولايات المتحدة مع دول مهمة، خاصة أن إقرار تعيينات جديدة من الكونغرس يستغرق أشهرا، مشيرة إلى أن بعض هذه الدول لها علاقات حساسة مع الولايات المتحدة، مثل ألمانيا وكندا وبريطانيا والصين والهند واليابان والسعودية، التي ستبحث عن بدائل للسفراء.
ويفيد التقرير بأن الكونغرس لم يصادق إلا على تعيين حاكم ساوث كارولينا نيكي هيلي سفيرة في الأمم المتحدة بدلا من سامنثا باور، وتعيين المحامي في قضايا الإفلاس ديفيد فريدمان سفيرا لإسرائيل، وحاكم إيوا تيري برانستاد سفيرا في الصين.
وتكشف الصحيفة عن أن زوجة ترامب السابقة إيفانا ترامب عبرت عن رغبتها بأن تكون سفيرة للولايات المتحدة في دولة التشيك، التي يدعم رئيسها ميلوش زيمان تعيينها، قائلا: "لن يرسل سفير أفضل منها لبراغ".
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن إدارة ترامب تعاني من ثغرات في عدد من المناصب، خاصة في مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية.