تأثر موظفو شركات التكنولوجيا الكبرى العاملة في "وادي السيليكون" كغيرهم من قرار "
ترامب" ضد المهاجرين، وأبدوا اعتراضهم على القرار مثلما فعلت الشركات التي يعملون بها.
وأصدرت العديد من الشركات بيانات تنديد وشجب ضد هذا القرار، كان لموظفيها موقف من نوع آخر، حيث قامت كل مجموعة منهم بدعم المهاجرين وقضيتهم حسب استطاعته أو بالوسيلة التي رآها مناسبة.
واختار موظفو "
تويتر" التبرع المادي كوسيلة للاعتراض على قرار "ترامب" ولدعم المهاجرين، حيث قاموا بالتبرع بنحو 1.6 مليون دولار لصالح اتحاد الحريات المدنية "Aclu"، وجمعوا في بادئ الأمر 530 مليون دولار، بالإضافة لتبرع "جاك دورسي" مؤسس تويتر ليصل المجموع لـ 1.6 مليون دولار.
بينما اختار موظفو "
فيسبوك" طريقة أخرى لدعم المهاجرين؛ إذ قررا إطلاق مبادرة جديدة لمنع السفر والطيران، مع إطلاقهم موقعا إلكترونيا، أطلقوا عليه اسم (nofly90.com) لحظر الطيران لمدة 900 يوم، كرد على سياسات "ترامب" ضد المهاجرين.
أما موظفو "
جوجل" فقاموا بتنظيم مسيرة حاشدة وأعلنوا عن إضراب عام يوم الاثنين الماضي، وقاد الاحتجاج على القرار المدير التنفيذي للشركة الهندي "ساندر بيتشاي" و"سيرجي برين" أحد مؤسسي الموقع، إضافة لقيام الموظفين بإطلاق هاشتاج "# GooglersUnite" ليتم النشر عليه في جميع أنحاء العالم، سواء صور أو فيديوهات حول المظاهرات المعترضة على القرار التنفيذي.
الجدير بالذكر أن الشركات العاملة في "وادي السيلكون"، تأثرت ماديا من قرارات "ترامب" حيث خسرت 32 مليار دولار.