استقبلت صاحبة مصنع لإنتاج أزياء الحفلات في بافاريا بجنوب ألمانيا عددا هائلا من الطلبات لشراء شعر مستعار على هيئة شعر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويطلق الألمان مهرجانا ساخرا يستغرق ستة أيام في مناطق كاثوليكية من ألمانيا، وعادة ما يسخر المشاركون في مدن كولونيا ودوسلدورف وماينز في ولاية راينلاند من الساسة في هذا
المهرجان، وسيكون ترامب أحد الأهداف الرئيسية للسخرية هذا العام.
وكانت مصففة الشعر السابقة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، آيمي لاش، قد تحدثت سابقا عن أسرار
شعر ترامب.
وأعربت عن صدمتها لدى اكتشافها أنّ شعر ترامب طبيعي 100%، وقالت:" شعره كثيف جدا وطويل، وهو يقوم بتسريحه إلى الوراء دائماً بنفسه، والأهم أنه لا يستعين بخصلات الشعر الاصطناعية كما يعتقد البعض".حسب صحيفة ديلي ميل.
وأوضحت أنّ الرئيس الأميركي لم يسمح لها يوما، بتسريح شعره بالكامل، بل كانت تبدأ بالتصفيف وهو يتابع الأمر بنفسه
ولفتت إلى أنّه يعتمد التسريحة ذاتها منذ الثمانينات، فيما كان أكّد في وقتٍ سابق أنّه، في حال انتخب رئيساً للبلاد، سيغيّر تسريحة شعره.