نقلت وكالة الأنباء الموريتانية الخاصة "إيه أن آي" أن 4 جماعات "جهادية" ناشطة في منطقة الساحل، بينها تنظيما "إياد اغ غالي" المالي و"مختار بلمختار" الجزائري، أعلنت في فيديو اندماجها لتشكيل تنظيم موحد.
وتم تشكيل تنظيم جديد باسم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، بقيادة إياد اغ غالي، على ما أعلنت وكالة "نواكشوط" للأنباء، التي أكدت أنها تلقت الفيديو مساء الأربعاء، لكنها لا تنوي نشره على الإنترنت.
وأوضحت أن التنظيم الجديد يضم جماعات "أنصار الدين" (اغ غالي) و"المرابطون" (مختار بلمختار) و"إمارة منطقة الصحراء" (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)، و"كتائب ماسينا" (بول أمادو كوفا الناشط في وسط مالي).
كذلك، نشر موقع الوكالة لقطة أفاد بأنها من الفيديو بدا فيها اغ غالي متوسطا "أمراء" التنظيمات الأخرى: "يحيى أبو الهمام أمير منطقة الصحراء، ومحمدو كوفا أمير كتائب ماسينا، والحسن الأنصاري نائب أمير المرابطون"، إضافة إلى "أبو عبد الرحمن الصنهاجي قاضي منطقة الصحراء".
وتعذر على مراسل وكالة فرانس برس مشاهدة الفيديو، لكنه سمع في التسجيل الصوتي الذي اطلع عليه صوتا عرف عنه بأنه لإياد اغ غالي، معلنا اندماج التنظيمات. وأكد اغ غالي، وهو من الطوارق، أن الجماعة الجديدة تبايع زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، وأمير القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أبو مصعب عبد الودود، وأمير حركة "طالبان" أفغانستان الملا هيبة الله.
وتعذر الحصول على معلومات عن تاريخ تسجيل الفيديو. وقال مدير وكالة "نواكشوط"، محمد محمود أبو المعالي: "أكد لنا مصدرنا أنه تم تصويره أخيرا".
وكانت المجموعات كافة على علاقة بـ"القاعدة". كذلك ساهمت في سلسلة هجمات عنيفة أدت إلى خروج شمال مالي عن سيطرة الحكومة لمدة عام تقريبا بعد ربيع 2012.