كشفت مذكرة جزائرية أن أكثر من خمسة آلاف أفريقي ينشطون في صفوف جماعات إرهابية داخل القارة وخارجها.
المذكرة عرضها رئيس الوزراء
الجزائري عبد المجيد تبون، الإثنين، بصفته ممثلاً للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي يتولى مهمة منسق مكافحة الإرهاب في
أفريقيا، خلال أعمال القمة الأفريقية الـ29 بأديس أبابا.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن "هناك أكثر من خمسة آلاف أفريقي من جنسيات مختلفة ينشطون مع الجماعات الإرهابية في القارة وفي مناطق النزاعات المسلحة الأخرى".
وأشارت الوثيقة إلى أن القارة الأفريقية "تواجه أيضًا تحديات بسبب التهديد، الذي يشكله هؤلاء الأشخاص، لدى عودتهم إلى بلدانهم أو بلدان أخرى في المنطقة".
وأضافت أن "المحاولات الحالية، التي تقوم بها الجماعات الإرهابية للتجمع أو التوحد في منطقة الساحل الأفريقي، ليست غريبة على حركات العودة والتوقعات المستقبلية للأعمال الإرهابية في هذه المنطقة.
ونهاية العام 2014 كشف إسماعيل شرقي، مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي، أن "التقديرات تشير إلى وجود أكثر من 4 آلاف مقاتل أفريقي في صفوف تنظيم داعش يشاركون في أعمال وحشية خطيرة في منطقة الشرق الأوسط".
وأوضح شرقي، في كلمة له خلال اجتماع حول الأمن في أفريقيا عقد بالجزائر، أن "هؤلاء المقاتلين يشكلون تهديدا خطيرا عند عودتهم إلى القارة، في حال فشلنا في وضع الآليات اللازمة للتعامل معهم وفقًا للقانون".
ولم يحدد المسؤول الأفريقي بشكل تفصيلي الدول التي يتحدر منها مقاتلو
تنظيم الدولة في القارة السمراء.