أعلن زعيم
الحوثيين، عبد الملك الحوثي، الخميس، عن اعتقال شبكة تجسس بريطانية في
اليمن خلال الأسبوع الجاري.
وفي كلمة متلفزة، قال الحوثي: "هناك فشل كبير للأعداء فيما يتعلق بالجانب الأمني"، واعتبر "اعتقال شبكة التجسس البريطانية إنجازًا أمنيًا مهمًا".
ولم يحدد الحوثي زمان أو مكان عملية الاعتقال، ولم يصدر تعليق رسمي من الجانب البريطاني على ذلك.
وعلى صعيد العمليات العسكرية الموجهة ضد قوات التحالف والاحتلال الإسرائيلي، صرّح الحوثي: "شهد الأسبوع الماضي اشتباكًا مع حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان)".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف: "تزامن هذا الاشتباك، الذي يعد الثالث من نوعه مع حاملة الطائرات الأمريكية، مع تحركات أمريكية لتنفيذ عمليات عدوانية واسعة النطاق ضد بلادنا، والتي تم إفشالها بفضل الله تعالى".
وأكد الحوثي أن "حاملة الطائرات (ترومان) غيرت مسارها وانسحبت باتجاه أقصى شمال البحر".
كما أشار إلى أن "العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال امتدت لتطال مناطق يافا شمالًا وعسقلان المحتلتين، حيث تم استهداف محطة كهرباء فرعية ومحطة كهرباء (أوروت رابين) جنوب حيفا المحتلة".
وأضاف: "العمليات العسكرية استمرت هذا الأسبوع باستهداف الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة لأهداف تابعة للعدو الإسرائيلي في عمق فلسطين المحتلة".
في حزيران/ يونيو الماضي، نفذ جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثيين حملة اعتقالات استهدفت العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية في محافظات صنعاء والحديدة وصعدة وعمران شمالي البلاد.
اظهار أخبار متعلقة
وقامت الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين بمداهمة منازل موظفي المنظمات الدولية، واتهمتهم بالتخابر، وحققت معهم داخل منازلهم، وصادرت هواتفهم وحواسيبهم قبل اقتيادهم على متن مركبات عسكرية إلى جهاز الأمن والمخابرات.
وتضامناً مع غزة في مواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المدعومة أمريكياً، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 155 ألف فلسطيني، بدأ الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 في مهاجمة سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، كما استهدفوا أهدافاً داخل الأراضي المحتلة.
ورداً على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن. وردت الجماعة بإعلان أنها تعتبر جميع السفن الأمريكية والبريطانية أهدافاً عسكرية، وتوسيع هجماتها لتشمل السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصل إليه أسلحتها.