قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، غير مواقفه السابقة بخصوص الكثير من الملفات، بعد وصوله للبيت الأبيض.
وتحت عنوان "الوضع السيئ في
البيت الأبيض"، تساءلت الصحيفة: "هل تكون هذه بداية النهاية لترامب؟".
وتقول الصحيفة إن ترامب يعاني من وضع حرج، فهناك حوالي 40 قضية ضده في المحاكم، وأغلب القرارات الإدارية التي يصدرها يتم إيقافها بأحكام قضائية، ويسّاقط مساعدوه كالذباب، وأحد مساعديه كذب تحت القسم.
ولفتت إلى أن أحد أكبر أعداء ترامب حاليا هو الحزب الذي ترشح وفاز عنه.
وعن الفساد، قالت إن ترامب بعد 6 أسابيع، يقوم بالاستعراض أمام الكاميرات بدلا من العمل على القضاء على الفساد، متسائلة: "كيف سيصدق الناخبون مليادير العقارات الذي يدير صفقات بالمليارات بأنه سيطهر البيت الأبيض".
وختمت بأنه في كل مرة يعتقد البعض أن ترامب وصل إلى الأسوأ، يتضح أنهم قد أخطأوا؛ فوضعه يزداد سوءا مع مرور الوقت، وإن الجمهوريين يمكنهم أن يتحملوا بعض الأكاذيب لفترة محدودة وبعدها سيفقدون صبرهم تماما.