تمكن علماء وأطباء في كندا من التقاط أول دليل علمي ملموس على وجود حياة ثانية للإنسان بعد
الموت، بما يؤكد ما ورد في القرآن الكريم وتعاليم الدين الإسلامي بأن الموت ليست نهاية المطاف، فيما يُشكل هذا البرهان العلمي الجديد أول إضافة من نوعها بهذا المجال في تاريخ العلم الحديث.
ونجح الأطباء لأول مرة في رصد موجات لم يفهموها في دماغ أحد المتوفين بعد أن توقف قلبه بشكل كامل عن العمل ودخل في حالة موت كاملة، مشيرين إلى أن الموجات التي تمت قراءتها في دماغ الميت تشبه إلى حد كبير الموجات التي تنبعث من دماغ الإنسان وهو نائم، وهو ما دفعهم إلى الاستنتاج بأن الشخص المتوفى قد يكون فقد التواصل مع من حوله لكنه دخل في حياة جديدة مختلفة تماما.
وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، وقرأته "
عربي21" بعناية، فإن الأطباء في أحد المستشفيات الكندية تمكنوا من رصد وتسجيل "نشاط مستمر للدماغ" ظل لمدة عشرة دقائق في رأس شخص متوفى بشكل كامل، وهو ما دفعهم إلى الوصول لنتيجة مفادها أن هذا هو أول دليل علمي ملموس على وجود حياة ثانية للإنسان بعد الموت، وأن الوفاة ليست نهاية المطاف بالنسبة للبشر.
ووصف الأطباء الحالة التي رصدوها بأنها "غير طبيعية ولا يمكن شرحها"، في إشارة إلى أنهم لم يفهموا بشكل كامل وواضح ما هو النشاط الذي يقوم به الدماغ بعد الوفاة، وما الذي يجري للميت بعد وفاته، لكنهم رصدوا شيئا ما قد يشكل دليلا قاطعا على الحياة بعد الموت.
وجاءت النتيجة من قبل الباحثين في جامعة "غرب أونتاريو" في كندا، وقالوا إنهم رصدوا الموجات الإلكترونية في دماغ شخص فارق الحياة وتوقف قلبه عن العمل بشكل كامل.
وبحسب التفاصيل التي أوردتها "ديلي ميل" فإن الباحثين الكنديين درسوا أربع حالات، وفي ثلاث من الحالات الأربع وجدوا بأن العقل استمر في العمل بعد توقف القلب، أي بعد الوفاة، كما أن واحدة من الحالات الأربع ظل العقل يعمل لمدة عشرة دقائق متواصلة بعد الوفاة وبصورة واضحة بالنسبة للأطباء.
يشار إلى أن الإسلام ومعه الأديان السماوية كافة يؤكدون أن ثمة حياة ثانية للإنسان بعد الموت، لكن كثيرا من الملحدين والماديين ينكرون ذلك ويحاولون إقناع أنفسهم بأن الموت هو نهاية المطاف، وأن الإنسان ينتهي في
القبر كما تنتهي كل المخلوقات المادية الأخرى.