هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اقتصاد عربي
سوق التأمين التكافلي يقفز لـ 9 مليارات دولار بدول الخليج
أبوظبي - الأناضول
12-Mar-17
08:33 PM
0
شارك
قال المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي، الأحد، إن حجم سوق التأمين التكافلي في دول مجلس التعاون الخليجي وصل إلى 9 مليارات دولار.
وأضاف الحميدي، في كلمته على هامش مناسبة أقيمت في أبوظبي حول التأمين التكافلي بالتعاون مع البنك الدولي، أن التأمين التكافلي في الخليج يستحوذ على 27% من إجمالي حجم السوق العالمي البالغ قيمته 33 مليار دولار.
والتأمين التكافلي هو نوع من المنتجات الإسلامية يقوم على مبدأ التعاون والفصل بين أموال وعمليات المساهمين، وبالتالي تمرير ملكية صندوق تأمين التكافل والعمليات إلى حاملي وثائق التأمين.
وقال الحميدي إن السنوات الأخيرة شهدت نمواً كبيراً في المنتجات والخدمات المالية الإسلامية، "ومن المتوقع أن يستمر النمو بوتيرة سريعة خاصة وأن هناك زيادة في الطلب على هذه المنتجات، ورغبة من قبل المصارف بما فيها المصارف التقليدية لتوفير الخدمات المالية الإسلامية".
والتمويل الإسلامي بات جزءاً من النظام المالي العالمي، وتطور منذ 1960 وأصبح يتضمن المصارف والتأمين وأسواق رأس المال، ونما بنسبة 15 – 20% سنوياً منذ عام 2000 حتى وصل إلى 2 تريليون دولار بنهاية 2015، وفق الحميدي.
وقال إن خدمات التأمين الإسلامي تعد أحد الشواهد على التطور الملحوظ في توسيع نطاق تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية.
يذكر أن التأمين الإسلامي يعتمد بالأساس على المشاركة في التأمين على أساس تقاسم المخاطر من قبل العملاء وفق المبادئ التعاونية بدلاً من نقل المخاطر إلى طرف ثالث.
وأضاف الحميدي، في كلمته على هامش مناسبة أقيمت في أبوظبي حول التأمين التكافلي بالتعاون مع البنك الدولي، أن التأمين التكافلي في الخليج يستحوذ على 27% من إجمالي حجم السوق العالمي البالغ قيمته 33 مليار دولار.
والتأمين التكافلي هو نوع من المنتجات الإسلامية يقوم على مبدأ التعاون والفصل بين أموال وعمليات المساهمين، وبالتالي تمرير ملكية صندوق تأمين التكافل والعمليات إلى حاملي وثائق التأمين.
وقال الحميدي إن السنوات الأخيرة شهدت نمواً كبيراً في المنتجات والخدمات المالية الإسلامية، "ومن المتوقع أن يستمر النمو بوتيرة سريعة خاصة وأن هناك زيادة في الطلب على هذه المنتجات، ورغبة من قبل المصارف بما فيها المصارف التقليدية لتوفير الخدمات المالية الإسلامية".
والتمويل الإسلامي بات جزءاً من النظام المالي العالمي، وتطور منذ 1960 وأصبح يتضمن المصارف والتأمين وأسواق رأس المال، ونما بنسبة 15 – 20% سنوياً منذ عام 2000 حتى وصل إلى 2 تريليون دولار بنهاية 2015، وفق الحميدي.
وقال إن خدمات التأمين الإسلامي تعد أحد الشواهد على التطور الملحوظ في توسيع نطاق تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية.
يذكر أن التأمين الإسلامي يعتمد بالأساس على المشاركة في التأمين على أساس تقاسم المخاطر من قبل العملاء وفق المبادئ التعاونية بدلاً من نقل المخاطر إلى طرف ثالث.
0
المزيد حول هذا الموضوع
خبراء: الخصخصة وبيع الشركات وراء التعديل الوزاري في تونس
02-Mar-17 02:29 PM
كيف تواجه الشركات الخليجية أعباء ضريبة القيمة المضافة؟
19-Feb-17 04:12 PM
قطر تقود تحركات دول الخليج لإعادة تعافي سوق النفط
16-Feb-17 09:41 AM