كشفت صحيفة إسرائيلية، عن سعي
الحكومة الإسرائيلية تأسيس صندوق جديد يعمل على التسويق لعلاقة
اليهود (المزعومة) بالمسجد
الأقصى المبارك؛ والذي يطلق عليه اليهود "جبل الهيكل".
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، الإثنين، في خبرها الرئيسي، أن وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغف، ووزير جودة البيئة وشؤون القدس (المحتلة) زئيف الكين؛ قررا إقامة "صندوق تراث جبل البيت بكلفة مليوني شيكل سنويا (دولار=3.7 شيكلات)".
وأكدت أن تأسيس الصندوق الجديد يأتي "لغرض الإعلام حول صلة اليهود بالموقع المقدس على مدى التاريخ"، منوهة إلى أن ما يسمى بـ"صندوق تراث حائط المبكى (حائط البراق)؛ لا يكفي"، علما بأن هذا الصندوق يتبع مباشرة لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وأشارت "يديعوت"، إلى أن مشروع الصندوق الجديد "سيرفع إلى الحكومة لإقراره؛ وهو المشروع الذي يأتي في سياق الرد الصهيوني المناسب على قرار منظمة
يونسكو في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي"؛ حيث نفت المنظمة الدولية أي علاقة لليهود بالمسجد الأقصى المبارك؛ وهو ما دفع الوزيرين المتطرفين لتقديمه.
وذكرت الصحيفة أن هدف الصندوق هو "غرس المعرفة في موضوع الحرم وصلة الشعب اليهودي (المزعومة) به؛ عبر استخدام أدوات حديثة، بما في ذلك المبادرة وإنتاج إعلانات إعلامية بلغات مختلفة، وإقامة وصيانة موقع إنترنت متعدد اللغات يعرض المضامين المتعلقة بتراث الحرم، واستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وتنمية ونشر دورات موجهة لمجموعات معينة مختلفة".