نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا للمتخصصة في الشؤون الدفاعية ديبورا هينز، تعلق فيه على منع أجهزة
الحاسوب المحمولة على
رحلات الطيران.
وتقول هينز إنه من السهل على عامة الناس نسيان تنظيم
القاعدة وسط مذابح
تنظيم الدولة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويستدرك التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، بأن ذلك الأمر سيكون خطأ، حيث أن التنظيم الذي يقوده أيمن
الظواهري، الذي يعتقد أنه مختبئ في باكستان، والأذرع المنتسبة إليه، كانت تراقب وتتعلم وتنتظر.
وتشير الصحيفة إلى أنه يعتقد أن قيادات أذرع تنظيم القاعدة في سوريا يخططون لتنفيذ هجمات، في الوقت الذي تكسب فيه خلية في اليمن دعما جديدا، لافتة إلى أن عناصر من شبكة أسامة بن لادن الأصلية بدأت بالعودة إلى جنوب أفغانستان، بعد 15 عاما من طردهم من هناك.
وتورد الكاتبة نقلا عن وزير الدفاع السير مايكل فالون، قوله لـ"التايمز" العام الماضي، بأن هذه المجموعة الإرهابية وفروعها تشكل "خطرا مباشرا" على بريطانيا وأوروبا، وأضاف: "لا يزال تنظيم القاعدة على قيد الحياة ولا يزال نشطا في أفغانستان وسوريا واليمن وغيرها.. ولم يتم هزيمته نهائيا، ونحن مدركون تماما لذلك".
ويكشف التقرير عن أن هذا التهديد ينتظر ترجمته إلى هجمات مدوية في الغرب، مستدركا بأن ذلك يبقى هدفا، وينظر إلى الطيران على أنه هدف سهل.
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى قول الخبير في الأسلحة الرائد كريس هنتر: "تستمر شبكات الإرهاب بقيادة تنظيم الدولة وتنظيم القاعدة بإظهار ميول للقيام بهجمات ضد أهداف تتعلق بالطيران".