أكد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن استضافة
قطر لتنظيم مونديال
كأس العالم لعام 2022 يأتي استكمالا للجهود المستمرة لدعم النمو الاقتصادي للدولة، سواءً كان ذلك من خلال مجال التصنيع أم غيره من المجالات، وهو المقصد الذي يتماشى مع "رؤية قطر 2030".
وأوضح وفقا لصحيفة "الراية"، أن التأثير في الاقتصاد القطري كان من أبرز العناصر التي تضمنها ملفنا الذي تقدمنا به لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وأشار إلى أنه "من خلال فتح المجال لمشاركة المقاولين والشركات المحلية في إنشاء البنية التحتية للبطولة، فإننا بذلك نفي بأحد أهم التزاماتنا المتعلقة بالإرث ونضمن أن يلمس الجميع في كافة أنحاء الدولة الفوائد المترتبة على تنظيم البطولة".
وقال إن المصنع يجسد أحد أهم الأهداف لدولة قطر ويعتبر محطة مهمة لأنه يجسد الوصول إلى هدف، وهذه فرصة لتطوير القطاع الخاص ودعم الصناعات المحلية، مشيرا إلى أن المصنع يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، حيث يستخدم التكنولوجيا الحديثة وطاقته الإنتاجية تبلغ 15 ألف مقعد في الشهر، إذ إنه يختص بتصنيع مقاعد ثلاثة استادات، كما أن الرؤية الخاصة بالمشروع تتضمن البدء بتصنيع الكراسي لمنشآت بطولة كأس العالم، لكن الرؤية الأكبر هي تصدير تلك الخبرات إلى الدول المجاورة.
وأوضح أن هذا المشروع يمثل دعما لرؤية 2030 وخطط التنويع الاقتصادي وتطوير القطاع الخاص في هذا المجال، حيث إن هناك عدة شركات محلية تشارك في تنفيذ مشروعات كأس العالم في عدة مجالات سواء في قطاع الخدمات أم في إدارة وتنظيم الفعاليات الكبرى.
وحول دور
اللجنة العليا للمشاريع والإرث قال الذوادي: "دائما نقدم الدعم لأصحاب الشركات والمبادرات من رواد الأعمال، كما أننا نهتم بالتصنيع واستغلال الفرص المتاحة عبر مشروعات كأس العالم، حيث إنه من واجبنا خلق الفرص أمام القطاع الخاص المحلي".
وأشار إلى أنهم يعملون حسب الخطة الزمنية التي تم وضعها، وأن العمل في مشاريع الملاعب يتقدم.
ونوه إلى التقدم في ملعب الوكرة والريان الآن من حيث عمليات الإنشاء والتطوير، كما أن جميع الملاعب يمضي العمل فيها حسب الخطة الزمنية والجدول الموجود، مؤكدا افتتاح استاد خليفة في هذا العام، بينما هناك منشآت سيتم افتتاحها في 2018.