تمكّن بعض علماء الفلك من التقاط صور تظهر لحظة اصطدام نجوم ببعضها.
وقالت شبكة "بي بي سي"، إن الصور تظهر اصطدام نجمين يافعين ببعضهما، ما أدى إلى تدمير المحضنة النجمية التي كانا ينموان فيها.
وبحسب "بي بي سي"، فإن الاصطدام وقع بين كوكب الجبار، المعروف قديما بالجوزاء، قبل قرابة 500 عام، ونتج عنه تناثر ضخم للغبار والغازات عبر الفضاء البينجمي.
باحثون قالوا إن "هذا التصادم، الذي نشرت تفاصيله في جريدة الفيزياء الفلكية، أنتج كمية من الطاقة تضاهي ما تنتجه شمسنا خلال 10 ملايين سنة".
وحول الألوان الظاهرة في الصورة، يقول علماء الفلك إن اللون الأزرق يمثل غازات تتطاير بالسرعة القصوى، واللون الأحمر يمثل غازات بسرعات أخفض.
ورغم أن الانفجارات النجمية عادة تحدث في لحظات أفول النجوم القديمة العملاقة، إلا أن هذه الصور الحديثة تظهر أن مثل هذه الانفجارات تحدث أيضا في الشطر الأول من دورة الحياة النجمية.
وكان علماء شاهدوا، سنة 2009، مؤشرات على ضخامة هذا الانفجار، لكنهم تمكنوا الآن، باستخدام نظام "ألما" المتطور في شمال تشيلي، من معاينة هذا الحدث العنيف بدقة عالية.
يشار إلى أن النجوم تتولد حين تشرع سحابة ضخمة من الغازات في التكتل بدافع الجاذبية النابعة منها.