قتل شرطي فرنسي وأصيب آخر بجروح بعد قيام مسلح بإطلاق النار عليهما وسط العاصمة الفرنسية باريس.
وتبنى
تنظيم الدولة الهجوم، قائلا إن أحد عناصره ويدعى "أبو يوسف البلجيكي"، قام به، وذلك في تصريح لوكالة "أعماق" التابعة للتنظيم.
وقالت الشرطة الفرنسية إن مطلق النار قتل بعد قيام عناصر أمن بإطلاق النار عليه.
وداهمت قوات الأمن منزل منفذ الاعتداء.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن هناك "خيوطا إرهابية" وراء اعتداء باريس.
من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليقا على حادثة باريس "إنه أمر رهيب حقا يحصل في العالم اليوم. يبدو أنه اعتداء إرهابي".
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية إنه بخلاف الشرطي الذي قتله المهاجم في الحال أصيب ضابطا شرطة بجروح خطيرة. وقال المتحدث بيير أونري براندي للصحفيين "استخدم (المهاجم) سلاحا آليا ضد الشرطة... سلاح من أسلحة الحرب". وأضاف أن خطر "التهديد الإرهابي" في البلاد مازال مرتفعا.
وقال شهود عيان فرنسيون على حساباتهم بموقع "تويتر" إن مسلحا أطلق النار على عناصر الشرطة في شارع شانزيلزيه الشهير بالعاصمة باريس قبل أن يتم الرد عليه بالرصاص.
ولفتوا إلى أن مطلق النار كان يحمل بندقية رشاشة من طراز كلاشينكوف نفذ بها الهجوم.
وقالت الشرطة إن الواقعة "عمل إرهابي" على الأرجح ودعت رواد المنطقة للابتعاد فيما أظهرت لقطات بثها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إغلاق المحال التجارية في الشارع الشهير للسياح والذي يحتوي على أفخم الماركات العالمية.
وحلقت طائرة هليكوبتر تحلق فوق وسط باريس لمتابعة تحركات الشرطة في تمشيط المنطقة خوفا من وجود مسلحين آخرين.