استعادت القوات العراقية، صباح الخميس، السيطرة الكاملة على قضاء الحضر في اليوم الثالث من انطلاق العملية العسكرية التي أسفرت عن استعادة
مدينة الحضر الأثرية المدرجة ضمن لائحة التراث العالمي لدى اليونيسكو.
ولم يتم الكشف عن حجم الأضرار لكن التنظيم كان قد نشر في 2015 تسجيلا مصورا يظهر تدميره لآثار في الحضر.
وقال قائد عمليات "قادمون يا
نينوى" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله: "قوات
الحشد الشعبي حررت قضاء الحضر بالكامل وبوقت قياسي وخلال 48 ساعة ورفعت العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات".
ونشرت قوات الحشد الشعبي صورا للقوات أثناء تجوالها داخل الأحياء السكنية، وأكدت في بيان مقتضب بد عمليات إزالة العبوات الناسفة وتفكيك الألغام من البيوت.
وأعلنت مديرية أمن الحشد إجلاء أكثر من 5500 مدني من قضاء الحضر.
وكانت قوات الحشد الشعبي استعادت الأربعاء، من الجهاديين موقع الحضر الأثري الواقع في منطقة صحراوية جنوب غرب مدينة
الموصل.
والحشد الشعبي مجموعة فصائل شيعية أصبحت قوة معترفا بها رسميا في منظومة الدفاع العراقية بعد أن أقر مجلس النواب ذلك.
وتعرضت الحضر المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي، على غرار مواقع أثرية أخرى إلى عمليات تخريب بأيدي الجهاديين.
وسيطر
تنظيم الدولة على منطقة الحضر التي تسكنها عشائر سنية بعد استيلائه على الموصل في حزيران/ يونيو 2014.
وتقع الحضر التي ازدهرت في القرن الأول الميلادي إلى الجنوب من الموصل حيث تقاتل قوات تدعمها الولايات المتحدة تنظيم الدولة منذ تشرين الأول/ أكتوبر.