أفاد الناطق الرسمي باسم
حزب الإصلاح في مدينة عدن جنوب
اليمن، خالد حيدان، السبت، بأن الهجوم الذي تعرض له المقر الرئيس للحزب بعد منتصف ليلة الجمعة-السبت، لم يكن الأول، بل سبق وأن تكرر أكثر من مرة.
وكان
مسلحون يستقلون ثلاث سيارات اقتحموا بعد منتصف ليلة أمس المكتب الرئيس لفرع حزب الإصلاح في عدن، وأحرقوه، واختطفوا أحد عناصر الحزب.
وقال حيدان في تصريح لـ"
عربي21" إن المسلحين الذين هاجموا مقر الحزب بمديرية صيرة بعدن، استخدموا مادة البنزين لإحراقه، وهو ما تسبب في خسائر مادية.
وأضاف ناطق الإصلاح أن المسلحين الذي كانوا على متن ثلاث سيارات من نوع "هيلوكس"، أطلقوا الرصاص الحي وقنابل دخانية قبل شروعهم في إشعال النيران بالمقر الحزبي للإصلاح.
وأشار إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى، بل سبق وأن تكررت الهجمات على هذا المقر، ففي العام 2013 تعرض لهجوم بقنبلة رماها مجهولون ولاذوا بالفرار.
وتكررت الحادثة في كانون الأول/ يناير 2016، حين فجرت بوابة مقر فرع إصلاح عدن، عندما قام مسلحون برمي قنبلة عليها، وفقا لما ذكره القيادي بالحزب.
ولم يحمل ناطق الحزب في عدن أي جهة المسؤولية عن إحراق مقرهم بعد منتصف ليلة أمس.
وكان مكتب الحزب في المدينة الجنوبية قد أعلن تأييده لما سمي "إعلان عدن التاريخي" الذي أقرته قيادة الحراك الجنوبي المؤيدة للمحافظ المقال عيدروس الزبيدي، يوم أمس الأول، لكن ذلك وبحسب مراقبين لم يشفع للحزب في هذا الموقف.