قال مصدر أمني عراقي، إن 9 من الشرطة -بينهم ضابطان- قتلوا السبت، إثر هجوم شنه
تنظيم الدولة بسيارات مفخخة غربي
الموصل.
وأوضح الملازم صفاء البهادلي، الضابط في الشرطة الاتحادية، للأناضول، أن "تنظيم داعش شن هجوما بأربع سيارات مفخخة، يقودها
انتحاريون على مواقع القوات (الحكومية)، في منطقة صناعة وادي عكاب شمال غربي الموصل".
وأضاف أن "
تفجير السيارات أسفر عن مقتل 9 من قوات الرد السريع (قوات تابعة للداخلية)، اثنان منهم برتبة ملازم أول، فضلا عن إصابة 3 آخرين بجروح، وتدمير عربتين من نوع همر تحملان أسلحة رشاشة ثقيلة".
وفي العاصمة
العراقية بغداد، قتل ثلاثة أشخاص، السبت، في تفجيرين منفصلين.
وقال الملازم أول في شرطة بغداد، حاتم الجابري، للأناضول، إن "عبوة ناسفة كانت مثبتة أسفل سيارة مدنية، يستقلها رجل وزوجته، انفجرت لدى مرورهما في حي الجهاد، غربي بغداد، ما أسفر عن مقتلهما".
وفي حادث منفصل، أوضح الجابري أن "عبوة ناسفة كانت موضوعة قرب مرآب للسيارات، في منطقة أبو غريب، غربي بغداد، انفجرت، ما تسبب بمقتل شخص، وإصابة 6 آخرين بجروح".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين على الفور
وفي السياق، أعلن الجيش العراقي تحرير حي "مشيرفة الأولى"، شمال غربي الموصل، من عناصر التنظيم.
وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، قائد الحملة العسكرية لتحرير المدينة، في بيان بثه التلفزيون الحكومي، إن "القوات العراقية أكملت بذلك تحرير منطقة مشيرفة بالكامل، والتحمت بالقوات العراقية الأخرى في حي 30 تموز المجاور".
يأتي هذا التقدم في إطار هجوم أطلقته قوات الجيش، الخميس، عبر فتح جبهة جديدة من جهة الشمال الغربي للمدينة، في مسعى لتشتيت دفاعات تنظيم الدولة، وتضييق الخناق عليه في المنطقة القديمة، وسط الجانب الغربي.
بدوره، أفاد المقدم علي النعماني، من وحدة الدروع التابعة للجيش العراقي، بأن "آليات الفرقة المدرعة التاسعة (الدبابات)، شرعت بمساندة القوات العراقية في عمليات التوغل بمنطقة الهرمات شمال غربي مدينة الموصل".
وأوضح النعماني، في تصريح للأناضول، أن "أكثر من 20 دبابة مدرعة مزودة بأسلحة مختلفة وصلت إلى مواقع الاشتباكات في منطقة الهرمات، وهي تستعد الآن للمشاركة في المعارك الدائرة مع التنظيم".
ولفت إلى أن "التقدم في منطقة الهرمات بطيء وحذر؛ لتجنب الوقوع في فخاخ التنظيم، خصوصا في ظل تدهور الأحوال الجوية".