طالبت
شركات الصرافة في دولة
الإمارات العربية المتحدة بضرورة إيجاد حل جذري لإغلاق حساباتها لدى
البنوك.
وأوضحت الشركات أن عدم وجود قنوات رسمية تتعامل من خلالها يفتح المجال لسوق موازية "سوداء" للتحويلات المالية، لافتين إلى أن الشركات تقوم بالتنسيق مع المصرف المركزي لإيجاد حل يرضي جميع الأطراف.
وأشار رئيس مجلس إدارة مجموعة "الأنصاري للصرافة"، محمد الأنصاري، إلى أن البنوك تنظر عادة إلى أولوياتها حيث ترى أن حجم الاستفادة من حسابات شركات الصرافة محدود، لافتا إلى أنه يوجد على تلك الحسابات حركة كبيرة جدا نظرا لتعاملها مع آلاف الحسابات يوميا.
وذكر وفقا لصحيفة "الإمارات اليوم"، أن هذه الحسابات تشكل عبئا على البنوك في مسألة مراقبة ومتابعة هذه الأموال.
ولفت رئيس مجلس إدارة شركة البدر للصرافة، عادل خوري، إلى أن عددا كبيرا من شركات الصرافة تتلقى رسائل من بنوك محلية بضرورة إغلاق حساباتها خلال شهر دون إبداء أسباب واضحة، مشيرا إلى أن مثل هذه الممارسات تهدد بخروج شركات صرافة من السوق لعدم قدرتها على إنجاز أعمالها.
وأوضح أن البنوك لا تستفيد من حركة الأموال الكبيرة على حسابات شركات الصرافة وتضطر إلى أن تبذل جهدا مضاعفا في معرفة المستفيد النهائي من الأموال المحولة، مؤكدا أنه لا يمكن للبنوك إغلاق حسابات شركات الصرافة دون الرجوع إلى المصرف المركزي.