جورج بوش الأب، وبيل كلينون، وجورج دبليو بوش، وباراك أوباما، زاروا جميعهم ما يطلق عليه اليهود حائط
المبكى، لكنهم فعلوا ذلك إما قبل أن يصبحوا رؤساء، أو بعد انتهاء فترة ولايتهم كرؤساء.
فهل يفعلها الرئيس الحالي دونالد
ترامب صاحب المفاجآت والقرارات غير المتوقعة.
فرغم أن برنامج
زيارة ترامب لإسرائيل لم يعلن بعد، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية توقعت أن تكون زيارة
حائط البراق، الذي يطلق عليه الإسرائيليون حائط المبكى، ضمن جدول الزيارة.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلي إنه بحسب مصادر مطلعة على تخطيط الزيارة، من المقرر أن يقوم ترامب بزيارة الحائط الغربي، وإذا فعلها فسيكون أول رئيس أمريكي يزور هذا المكان في البلدة القديمة في
القدس المحتلة.
وحسب الموقع الإسرائيلي، فإن زيارة ترامب لو تمت سينظر إليها بمثابة اعتراف أمريكي بالسيادة الإسرائيلية على القدس الشرقية.
وكان ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وتعهد ترامب خلال كلمة ألقاها في مؤتمر السياسات السنوي لمنظمة "إيباك" في آذار/ مارس 2016 قائلا: "سنقوم بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، العاصمة الأبدية للشعب اليهودي".
ولكن، منذ ذلك الحين، تم إرجاء الخطة. يوم الأحد قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إن الرئيس الأمريكي ما زال يدرس ما إذا كانت الخطوة ستساعد أو تضر في جهوده لاستئناف محادثات السلام الإسرائيلية-
الفلسطينية.